في مجلس السّيد محمّد باقر الصدر
- طول المقطع : 00:08:35
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح163
■ وقفة عند ما يقوله السيّد محمّد باقر الصدر في كتابه [فدك في التأريخ] عن حال الإسلام أيّام الخليفتين الأوّل والثاني، يقول:
● (صحيح أنّ الإسلام في أيام الخليفتين كان مهيمناً، والفتوحات متصلة، والحياةُ متدفقة بمعاني الخير، وجميع نواحيها مزدهرة بالانبعاث الروحي الشامل، واللون القرآني المُشع). الزهراء تقول: صُبّت عليّ مصائبٌ لو أنّها صُبّت على الأيّام صِرنَ لياليا.. وهو يقول أنّ الحياة مُتدفّقة بمعاني الخير!!
● أيضاً يقول في نفس الكتاب في موطن آخر يفتري فيه على سيّد الأوصياء بأنّه اشترك في حروب الردّة، يقول:
(حتّى دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكلّ شيء حتّى أنّه اشترك في حروب الردة). وهذا كذب وافتراء صريح على أمير المؤمنين.. علماً أنّ كتاب [فدك في التأريخ] ألّفه السيّد الصدر في أيّام شبابه، ولكنّ هذه العقيدة الضالّة صاحبته إلى أُخريات حياته لأنّه ذكرها في البيان الأخير الذي كتبه السيّد في آخر أيام حياته..(قراءة سطور من البيان مِن كتاب "الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيّام الحصار") للشيخ محمّد رضا النعماني.
● أيضاً يقول عن الزهراء في كتابه [فدك في التأريخ]: الفكرة تختمر في ذهن الزهراء!!!
● وفي نفس الكتاب أيضاً كتاب [فدك في التأريخ] يتحدّث عن الزهراء ويقول أنّها فشلتْ في أكثر من موضع في الكتاب.. يقول وهو يُقيّم برأيه وفَهْمهِ ما قامت به الصدّيقة الكبرى مِن اعتراض في وجه السقيفة، يقول: (وقد شاء القدر لكلتا الثائرتين أن تفشلا مع فارقٍ بينهما..) وهو يعني بالثائرتين: الصدّيقة الزهراء صلوات الله عليها، وعائشة! فهو يصف الصدّيقة الكبرى بالفشل! وفي موطن آخر يُعبّر بأنّ الحركة الفاطمية قد فشلتْ! وفي نهاية المطاف يخرج بنتيجة أنّ عمر فقط هدّد بحرق بيت الزهراء، ولكن لم يفعل ذلك!