كذبة من أكاذيب حسن البنّا ومسرحيّة هزيلة: جنّ يخاطب البنّا بإمام المسلمين
الاخوان المسلمون بين الابتداع الديني والافلاس السياسي

كذبة من أكاذيب حسن البنّا ومسرحيّة هزيلة: جنّ يخاطب البنّا بإمام المسلمين

وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 7 ]
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=376
● وقفة عند كتاب [الإخوان المُسلمين بين الإبتداع الديني والإفلاس السياسي].. وأقرأ لكم هذهِ القِصّة التي ينقلها محمود عبد الحليم وهو مِن رموزهم ينقلها عن حسن البنّا بنفسهِ، في كِتاب [أحداثٌ صنعتْ التأريخ] لمحمود عبد الحليم.. القصّة هي: أنّ أحد إخوان السُويس قال لِحسن البنّا:
(إنّ زوجتي امرأةٌ صالحة مُطيعة، ولي منها أبناء صِغار، وقد اعتراها مُنذ عام مرضٌ ينتابها بين الحين والحين، تفقدُ فيه رُشدها وتتحوّل إلى وحش كاسر إذا استطاعتْ الوصول إلى أيّ مِنّا حاولتْ قتْلَهُ، وتُحطّم كلّ شيء أمامها، وقد عرضتها على الأطباء هُنا وفي القاهرة حتّى يئسوا منها، وقد انتابها المرض اليوم، ولمّا كنتُ أعلم بقُدومك اليوم أدخلتُها غرفةً أغلقتها عليها، وجئتُ أنتظركَ لأعرض عليك مُصيبتي لعلّك تُعينني فيها. يقول الأستاذ أي حسن البنّا : قلتُ له: هيّا بنا إلى البيت، واستأذنتُ الإخوان، ودخلنا البيت، ودخلنا الحُجرة المُغلقة فرأيتُ امرأة بها، فقلتُ له: 
ادخل وغطّها تماماً بملاءة بحيث لا يبينُ منها شيء، ففعل ثمّ دخلتُ الحجرة، ووقفتُ بجانب السرير وأغمضتُ عينيّ وأخذتُ أقرأُ القرآن، وظللتُ أقرأ حتّى سمعتُ صوتاً مُنبعثاً مِن جسم المرأة، ولكنّه صوت رجل يقول: 
كيف تكون بنّا إماماً للناس وتنظرُ إلى عورات النساء؟ ففتحتُ عينيّ فرأيتُ جُزءاً مِن ساقيّ المرأة قد انكشف نتيجة ما ينتابُها مِن حركات عنيفة، فأمرتُ زوجها فغطّاها، ثمّ واصلتُ قراءة القرآن حتّى سمعنا صوت الرجل المُنبعث مِن جسم المرأة يقول في نغمة استعطاف: إنّك إمامُ المسلمين وتُريد أن تُحرقني وأنا مُسلم، قال الأستاذ: إن كنتَ مسلماً آذيتَ مسلمة.. قال: وماذا تُريد مني؟ قلتُ: دع هذهِ المرأة واخرج.. قال: أمهلني.. فواصلتُ القراءة.. فقال بعد قليل: استحلفكَ بالله إلّا امسكتَ عن القراءة حتّى لا أحترق وسأخرج.. قلت: إنْ كنتَ خارجاً فاخرج مِن اصبع قدمها، فأراد ان يُساوم، فواصلتُ القراءة، فصرخَ مستغيثاً وخرج من اصبع قدمها، فقامتْ المرأة كأنّما حُلّتْ من عقال..)
كذبة من أكاذيب حسن البنّا، ومسرحيّة رخيصة وهزيلة إلى أبعد ما يُمكن.

المجموع :2701