كيف تسرّب الفكر الماسوني إلى حسن البنّا ؟
  • طول المقطع : 00:07:35
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 4 ]
وكما قُلت فيما مضى: إنّني لا أتّهم حسن البّنا بأنّهُ كان عضواً في الماسونيّة، ولا أتّهم جماعةَ الإخوان المُسلمين بأنّ لها رابطةً بالماسونيّة لا مِن قريب ولا مِن بعيد. ولكنّني أزعمُ بحسب ما وصلتُ إليه مِن خلال بحثي وتتبّعي أنّ حسن البنّا تأثّر بالفِكْر الماسوني، وانعكسَ ذلك على مُتبنّياتهِ وعلى قراراتهِ وعلى شِعاراته ومُخطّط عملهِ مِن خِلال سلسلة أساتذتهِ الذين كانوا في الماسونيّة.
فحسن البنّا تأثّر بأفكار أُستاذهِ رشيد رضا، ورشيد رضا ما كان في الماسونيّة، ولكنّ أُستاذه "محمّد عبده وأُستاذ أُستاذهِ جمال الدين الأفغاني" هاتان الشخصيّتان قطعاً كانتا في الماسونيّة، وقد تحدّثتُ عن هذا، وقُلت إنّها (الماسونيّة المُضيئة) ذات الشِعارات البرّاقة.
• وشعار (وحدة الأديان) شِعارٌ ماسونيٌ بامتياز.. شَقّق لنا مِنه هؤلاء شِعاراً صار بيد حسن البنّا، وهو: إسلامٌ بلا مذاهب!