لعن أعداء محمّد و ال محمّد عليهم السلام جزء أساسي في الصلاة
- طول المقطع : 00:11:57
- مقطع من برنامج : الكتاب الناطق 162 - معاني الصلاة ج19
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح162
http://www.almawaddah.be/video.php?youtube&id=1340
■ وقفة عند حديث صادق العترة في [وسائل الشيعة: ج4]
(عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السرّاج قالا: سمعنا أبا عبد الله وهو يلعن في دُبر كلّ مكتوبة أي صلاة واجبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء، فلان وفلان وفلان ويسمّيهم ومعاوية، وفلانة وفلانة وهنداً وأُمّ الحكم أخت معاوية). علماً أنّ هذه الرواية جاءتْ بالكناية وإلّا
فالرواية ذكرت أنّ الإما يُسمّيهم بأسماءهم.
■ رواية أخرى عن جابر الجعفي:
(عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إذا انحرفتَ عن صلاة مكتوبة أي انتهيت من الصلاة وخرجت منها فلا تنحرف إلاّ بانصراف لعن بني أُميّة)
هذا الّلحن الذي يتحدّث به الإمام يكشف عن وجوب أو يكشف عن شيء قريب من الوجوب.. فالإمام بهذا الّلحن وبهذا التعبير يؤكّد تأكيد قاطع على مسألة الّلعن في خاتمة الصلاة.
علماً أنّ مَن يعرف ذوق أهل البيت فإنّ الأئمة لا يعبؤون ببني أميّة.. (بنو أميّة في الروايات عنوان للسقيفة). بنو أميّة لا قيمة لهم.. هم نتيجة من نتائج السقيفة، بل هم حسنة من حسنات السقيفة إذا أردنا أن نضعهم في الميزان الصحيح
فالحديث عن بني أميّة لا يُريده أهل البيت.. هذه القضيّة تلقّفها علماؤنا بقصد أو من دون قصد وصبّوا جام غضبهم على بني أميّة!
● سيّد الشهداء يوم عاشوراء لم يقل قتلني يزيد.. وإنّما قال: قتلني فلان وفلان.
الحسين لم يُقتل يوم عاشوراء، ولم يُقتل يوم السقيفة.. بحسب ثقافة الكتاب والعترة الحسين قُتل يوم كُتب الكتاب كما في حديث صادق العترة في [الكافي الشريف: ج8]
● الاتّجاه بأن نصبّ جام غضبنا على بني أميّة اتّجاه شيطاني ركّزه مراجعنا وعلماؤنا وأحزابنا السياسية (وإن كانت الأحزاب السياسية لا تريد حتّى هذا المقدار: وهو لعن بني أميّة)! الشجرة الملعونة في ثقافة العترة هي السقيفة وليس بنو أميّة، ولذا كان أهل البيت يلعنون في دُبر كلّ صلاة مكتوبة أقطاب السقيفة.
✤ هناك قضيّة مهمّة لابدّ من الإشارة إليها، وهي:
أنّني هنا لا أتحدّث عن الّلعن الذي يُراد منه التهريج في الإعلام.. إنّني أتحدّث أولاً عن صلاة بحسب ثقافة أهل البيت، وعن ساحة ثقافية شيعية مُخترقة بالفكر الناصبي.. علينا أولاً أن نُنظف بيتنا من هذه القذارة، وأن نُنشئ أجيالنا كي تعرف صلاة محمّد وآل محمّد بعيداً عن المناهج الناصبية وأن ينشؤوا وفقاً لهذه الطقوس.. جزء أساسي من طقوس الصلاة هو الّلعن على أعداء فاطمة وآل فاطمة (في أي جزء من أجزاء الصلاة: سواء في القنوت أو الركوع أو السجود.. أو على الأقل في التعقيب).
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|