لَوْلَا مَن يَبْقَى بَعْدَ غَيْبَةِ قَائِمِكُم مِنَ العُلَمَاءِ الدَّاعِيَن إِلَيه
- طول المقطع : 17:15
- مقطع من برنامج : الخاتمة_258 - يا امام هل من خبر ج29 - المشروع المهدوي ما بين التعظيم والتقزيم ق4
وصف للمقطع
إمامنا الهادي هكذا يقول: لَوْلَا مَن يَبْقَى بَعْدَ غَيْبَةِ قَائِمِكُم مِنَ العُلَمَاءِ الدَّاعِيَن إِلَيه - الإمامُ يُوجِّهُ خِطابهُ إلى الشيعةِ - مِنَ العُلَمَاءِ الدَّاعِيَنَ إِلَيه - من العُلماءِ الَّذين هُم من هذا الصنف؛ من صنفِ رجُل الدِّينِ الإنسان، لا من صنفِ رجُل الدِّينِ الحمار - وَالدَّالِيْنَ عَلَيه - هؤلاءِ الَّذينَ يسيرونَ في مسارِ تعظيمهِ في مسارِ التَّعظيم، أمَّا مراجعُ المرجئةِ والبتريَّةِ والمقصِّرَة فإنَّهُم يسيرونَ في مسارِ التَّقزيم والدليل: منظومةُ عقائدهم، منظومةُ أصول الدين الخمسة الَّتي تُقَزِّم الإمامة - وَالذَّابِّيْنَ عَن دِيْنِهِ بِحُجَجِ الله - حُجَجُ الله ليسَ هذا الهُراء الَّذي يتحدَّثُ بهِ مُعمَّمو الشيعة معَ الوهابيِّينَ في الفضائيَّاتِ أو على الإنترنت وفي آخرِ الأمرِ يتفوَّقُ عليهِم الوهابيُّون، حُجَجُ الله هذهِ الحقائقُ الَّتي تُعرَضُ في برامجِ قناةِ القمر من قُرآنهم المفسَّرِ بتفسيرهم هذهِ حُجَجُ الله، ومن أحاديثهم المفهَّمةِ والمشروحةِ بقواعدِ تفهيمهم بمعاريضِ كلامهم - وَالْمُنْقِذِينَ لِضُعَفَاءِ عِبَادِ الله - هؤلاء ضُعفاءُ العقيدة ما هم ضعفاءُ الأبدان، ما هم ضُعفاءُ الأموال - مِن شِبَاكِ إِبْلِيسَ وَمَرَدَتِهِ - شِباك إبليس هؤلاء هُم المراجع الَّذين حدَّثنا عنهم أمير المؤمنين - وَمِن فِخَاخِ النَّوَاصِب لَمَا بَقِي أَحَدٌ إِلَّا اِرْتَدَّ عَن دِيْنِ الله، وَلَكِنَّهُم - هؤلاء الَّذين هم من صناعة الحُجَّةِ بن الحسن - وَلَكِنَّهُم الَّذِيْنَ يُمْسِكُونَ أَزِمَّةَ قُلُوبِ ضُعَفَاءِ الشِّيْعَة - إنَّهُم الضُّعفاءُ في العقيدةِ، مراجعُ الشيعةِ المرجئة، منظومةٌ فكريّةٌ متكاملة هذا التفسيرُ الشريف - كَمَا يُمْسِكُ صَاحِبُ السَّفِينَةِ سُكَّانَها، أُوْلَئِكَ هُمُ الأَفْضَلُونَ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.