لَو أنَّ بَنِي فَاطِمَة عَرَفُوه لَحَرَصُوا عَلَى أَنْ يُقَطِّعوه بَضْعَةً بَضْعَة
وصف للمقطع

مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح11
حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1884&youtube
• وقفةٌ عند كتاب (الغيبة)، صفحة (214): بسنده، عَن أَبِي خَالِدٍ الكَابُلي، قَالَ: سَأَلتُ أبَا جَعفَر – أبو خالدٍ الكابلي يسألُ الإمام الباقر – أنْ يُسَمِّي القَائِمَ حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا خَالِد، سَأَلْتَنِي عَن أَمْرٍ لَو أنَّ بَنِي فَاطِمَة عَرَفُوه لَحَرَصُوا عَلَى أَنْ يُقَطِّعوه بَضْعَةً بَضْعَة – يعني قُطعةً قطعة.
• لَو أنَّ بَنِي فَاطِمَة – الأئِمَّةُ حُسدوا حتَّى من أقربِ الناس إليهم، حادثةُ جعفر الَّذي يُعرفُ بجعفر الكذَّاب وهو ابنُ الإمام الهادي والَّذين ناصروه من أبنائهِ من أُسرتهِ في مواجهةِ إمامِ زماننا أساسها الحسد، جعفر كانَ حاسداً للإمامِ الحسنِ العسكري واستمر حسدهُ لولدهِ الحُجَّة، ولذا في توقيع إسحاق بن يعقوب الإمامُ صلواتُ اللهِ عليه يجعلُ سبيلهم؛ سبيل جعفر وأولادهِ يجعل سبيلهم سبيلَ أخوة يوسف الَّذين حسدوا أخاهم يوسف – لَو أنَّ بَني فَاطِمَةَ عَرَفُوه لَحَرَصُوا على أَنْ يُقَطِّعُوه بَضْعَةً بَضْعَة – هذا الأمرُ يجري في مراجعِ الشيعةِ أيضاً.
• أنا أقولُ لكم: مثلاً المراجعُ الَّذين هم ينتظرون موت السيستاني هؤلاء يريدون للإمامِ الحُجَّةِ أن يظهر؟ مستحيلٌ هذا، أصلاً لا يعجبهم أن يسمعوا أحداً يتكلَّم من أنَّ الظهور قريب، لا يريدون ذلك، خصوصاً الَّذينَ يملكون ظناً عالياً من أنَّ المرجعيَّة رُبَّما سينالون جزءاً كبيراً من كعكتها، هؤلاء لا يريدون الإمام الحُجَّة ولا يُفكِّرون فيه ولا يبحثون عن ظهورهِ ولا شأن لهم بتمهيدِ الأمرِ له، يريدون الوصول إلى المرجعيَّة، والجميعُ هكذا، (مَن طَلبَ الرِّئاسة هَلَك)، إنَّها الرئاسةُ الدينيَّة، إنَّها المرجعيَّة