ماذا نجد في مجالس السّيد الخوئي ؟
  • طول المقطع : 00:12:37
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح163
✤ وقفة نُسافر فيها في عالم الافتراض ونزور مراجعنا في مجالسهم لِنرى بأيّ حديث يتحدّثون في مجالسهم.
■ وقفة عند إجابة السيّد الخوئي عن سؤال وجّه له في كتاب [صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات: ج2ٍ]
● نصّ السّــؤال: (هل الرّوايات الّتي يذكرها خطباء المنبر، وبعض الكتاب عن كسر (عمر) لضلع السيدة فاطمة "عليها السلام" صحيحة برأيكم؟
جواب السّيد الخوئي: ذلك مشهور معروف، والله العالم)
رأي السيّد الخوئي العلمي هو أنّ ظلامة الصدّيقة الكبرى لم تثبت عنده، لأنّ المصدر الأصل لظلامة الزهراء هو كتاب [سُليم بن قيس] والسيّد الخوئي يُضعّف هذا الكتاب في كتابه معجم رجال الحديث وقد بيّنتُ ذلك بشكل مفصّل في الحلقات السابقة، فهو هنا يُجيب بأسلوب مُلتوي ويُدلّس على السائل في جوابه، فالسائل سأله عن رأيه هو وكان يُفترض أن يُجيب بنعم أو لا.. ولكنّه أجاب بما ينسجم والذوق العام عند الشيعة!
■ وقفة عند سؤال وُجّه للسيّد الخوئي في كتاب [فقه الشيعة :ج3] عن أعداء فاطمة الزهراء "عليها السلام" هل هم نواصب.. فيقول:
(و مِن هنا يُحكَم بإسلام الأوّلَين الغَاصبَين لِحَق أمير المؤمنين عليه السلام إسلاماً ظاهرياً لعدم نصبهم ظاهراً عداوة أهل البيت، وإنّما نازعوهم في تحصيل المقام والرئاسة العامّة..)! فهو يقول عن أعداء الزهراء أنهم ليسوا نواصب!! فهل هذا منطق زيارات أهل البيت؟ هل هذا منطق الأحاديث التفسيرية؟ هل هذا منطق دعاء الصنمين؟! لو أنّ السيّد الخوئي قرأ الأحاديث التفسيرية للطم على رأسه أنّه قال هذا الكلام ولكنّه نسف الأحاديث التفسيرية نسفاً.
■ وقفة عند ما يقوله السيّد الخوئي في كتاب [المباني في شرح العروة الوثقى] يقول فيه عن مسألة الجمع بين الفاطميتين (في الزواج المتعدد)، وأنّ ذلك يؤذي الزهراء كما في رواية الإمام الصادق عليه السلام، التي يُوردها السيّد الخوئي وبعد ذلك يعلق عليها فيقول:
(...فمجرد تأذي فاطمة عليها السلام لا يقتضي حرمته)! هذا الّلون من التعبير بغضّ النظر عن إمكان حمله على جهات أخرى.. هل هذا التعبير يتناسب مع أستاذ المراجع؟ التعبير والصياغات الّلفظية تتحدّث عمّا في النفوس!

المجموع :2701