ماذا يقول آل مُحمّد في معنى قوله تعالى {حم* عسق} ؟
  • طول المقطع : 00:12:00
وصف للمقطع

الأمان... يا صاحب الزمان ح 27
{حم* عسق} إنّها الآيات الأولى مِن سورة الشُورى، سُورة المودّة لأنّها تتزّين بهذه الآية وهي آيةُ المودّة: {ذلكَ الذي يُبشّرُ اللهُ عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قُل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودَّة في القُربى ومَن يقترف حسنةً نزدْ له فيها حُسناً إنَّ اللهَ غفورٌ شكور}
● {حم* عسق} رموزٌ سِريّة أخرى.
وقفة عند ما يقوله آل مُحمّد في معنى قوله تعالى {حم* عسق} في [تفسير البرهان: ج7]
● الرواية الأولى عن تفسير القُمّي: ({حم* عسق} هُو حرفٌ مِن اسْم الله الأعظم المقطوع، يُؤلّفه الرسول والإمام، فيكونُ الإسم الأعظم الذي إذا دعا اللهُ به أجاب)
● رواية أُخرى: (عن يحيى بن مَيسرة الخثعمي، عن أبي جعفر” الباقر عليه السلام”، قال: سمعتهُ يقول: حم* عسق عددُ سنّي القائم، و (ق): جبل مُحيطٌ بالدُنيا مِن زمرد أخضر، وخُضرة السماء مِن ذلك الجبل، وعِلْم كلّ شيء في عسق).
رموزٌ تذهب بعيداً في عالم المَرموزات.. نحنُ لا نُدرك حقائقها، إنّما نُحاول الاقتراب منها مِن خلال العبارة.. فنحنُ مِن عالم العبارة ولسنا مِن عالم الإشارة، ولكنّنا ننتفع منها لكونها ترتبط بموضوعنا موضوع ولادة إمام زماننا “صلواتُ الله وسلامهُ عليه”.. إذ أنّ هذه الرموز إجمالاً وتفصيلاً تطوف في فناء الحجّة بن الحسن، وهذا ما سيتّضح لكم جليّاً واضحاً إذا ما أكملتُ حديثي وعرضتُ ما أُريد أن أعرضهُ مِن هذه المضامين في هذه الشاشة.
# رواية أُخرى: (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: {حم} حَتْم، و(عين) عذاب، و(سين) سُنون كسنيّ يوسف، و(قاف) قذفٌ وخَسْفٌ ومَسْخٌ يكون في آخر الزمان بالسُفياني وأصحابه، وناسٌ مِن كلب – قبيلة كلب – ثلاثون ألفاً يخرجون معه، وذلك حين يخرجُ القائم بمكّة، وهو مهديُّ هذهِ الأُمّة).
إذن كلّ الدلالات وكلّ المضامين تدور حول إمام زماننا، فهذه الرموز رموزٌ حُسينيّة مهدويّة.

المجموع :2701