ما هو شرط بيعة الغدير؟
- طول المقطع : 00:06:43
وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرآنهم ح3
✱ النقطة (1): أنّ الطريق الوحيد لِفهم القرآن هو عليٌ فقط وفقط.. هذا كلام مُحمّد وعليّ وآلهما.
كُلّ شيء يَرتبط بالثقافة القرآنية في الساحة الشيعيّة لابُدّ أن يكون عَلَوياً؛ لأنّ القرآن علويٌ ولأنّ الدين علويٌ ولأنّ الحقّ عَلَويٌ (عليٌ مع القرآن والقرآن مع عليّ) ولن يفترقا، كما في حديث الثَقلين.. هذهِ هي النقطة الأولى.
✱ النقطة (2) : أنّ مَن أراد أن يُفسّر القرآن بِحَسَبهِ مِن أتباع عليّ لابُدّ أن يكون مُفَهّماً مِن عليّ، هذا ما تُبيّنُه أحاديُثهم الشريفة عليهم السلام
هذا هو الشرط الحقيقي في المُفسّر أن يكون فَهْمُهُ مِن عليّ.. ومَن لَم يكن كذلك فليس بِمُفسّر حتّى وإن وضعوا له الألقاب، وقِيَل ما قِيل عنه، ونُسِبَ ما نُسِبَ إليهِ مِن الكرامات.. لا فَرْقَ في ذلك. المُفسّر عند أهل البيت هو الذي يأخذ فَهْمَهُ مِن عليّ.. هذا هو شرطُ بيعةِ الغَدير.
● السؤال هُنا: كِبارُ خُطبائكم ومراجعكم مِن أين يأتون بالتفسير؟ ولِماذا يُضعّفون حديث عليّ وآل عليّ ويَضعونهُ في سَلّة المُهملات بعْدَ ذَبْحهِ بِذلك السلاح القذر المُسمّى بِعلم الرجال؟!
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|