ما هي دلالات الحروف المُقطّعة في القرٱن عند ٱل محمّد عليهم السلام ؟
وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرٱنهم ح4
■ وقفة عند دلالة هذه الحروف المُقطّعة (سواء في سُورة الأعراف أو بقيّة السُوَر).
إن كُنت أتحدّث عن تلك الجهة العميقة التي أشار لها سيّد الأوصياء "عليه السلام" مِن أنّ القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق.. فإنّني لا أعرف شيئاً عن ذلك، ولكن أتلمّس معنىً إجمالي مِن كلماتهم الشريفة أنّ هذه الحروف هي خُزانة أسرار القرآن.
الحكمة من وضع هذه الرموز في القرآن هي أنّ الأئمة يُريدون منّا أن نَعي هذه الحقيقة وهي: أنّ القرآن لا يَفهمهُ إلّا مَن خُوطِبَ به.. وقد بيّن رسول الله هذه الحقيقة بإسلوب أعرضتْ عنه الأمّة وهو حِين بيّن هذه الحقيقة في حديث الثقلين وقرن بين مُسبّحتيه. (فهذا بيان واضح من سيّد الأنبياء، ولكنّ الأمّة "سُنّة وشيعة" أعرضوا عن هذه الحقيقة كُلٌ بحسبه وبأسلوبه!)
● هذهِ الرموز تصكّ كُلّ عقول المُفسّرين، يقفون عندها حيرى.. إذا كان هذا القرآن قد أُنزل للأمّة كي تفهم الأُمّة حقائقه، فلماذا هذه الرموز؟ هل الأمّة قادرة على فهم القرآن؟ ما معنى هذه الرموز؟! (الجميع سُنّة وشيعة يتخبّطون فيها)!
● حينما تأتي الأمّة وتُريد أن تَفهم القرآن فإنّها لا تفهم هذه الرموز.. وإذا لم تفهم الأمّة كُلّ المُعطيات فسيكون فَهْمُها ناقصاً.. هذا على فَرض أنّها فهِمتْ المُعطيات الأُخرى! هناك يقين على أنّ الأمّة لا تعرف دلالة هذه الرموز وإنْ قالوا ما قالوا فيها

المجموع :2687

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق