مشكلةُ الشيعةِ: اضطرابُ الأولويات... ونصيحة ذهبية
- طول المقطع : 0:29:20
- مقطع من برنامج : الخاتمة_109 - اعرف امامك ج8 - أريد ان أكون شيعياً ق2
وصف للمقطع
مشكلةُ الشيعةِ ومُشكلتنا جميعاً على طولِ التاريخِ الشيعي في زمان الأئِمَّةِ قبل ابتداءِ الغيبةِ ومنذُ ابتداء الغيبةِ وإلى يومنا هذا، مشكلةُ الشيعةِ الواضحة: (اضطرابُ الأولويات عندهم)، في حياةِ كُلِّ شخصٍ أكان شيعيَّاً أم لم يكن، في حياةِ كُلِّ آدميٍّ طبيعيٍّ، في حياةِ كُلِّ النَّاس هناك قائمةُ أولويات ليس بالضرورة أن تُكتب على ورقةٍ أو أن يتحدَّث عنها المتحدِّثون، إنَّها في مكنونِ ضميرِ كُلِّ إنسان، هناك قائمةٌ للأولويات، مشكلةُ الشيعةِ وأتحدَّثُ عن الشيعةِ الَّذين يبحثونَ عن العقيدةِ السليمة، عن الشيعة الَّذين يهتمونَ لأمرِ إمامهم، أتحدَّثُ عن هؤلاء لا شأن لي بالآخرين.
كلمةُ أمير المؤمنين لرسول الله وكلمةُ إمامنا الصَّادق الكلمتان اللتانِ قرأتهما عليكم قبل قليل، هاتان الكلمتان تُشيران إلى أنَّ المؤمن العارف بإمامِ زمانهِ لا توجد عندهُ قائمةُ أولويات وإنَّما توجدُ عندهُ أولويةٌ واحدة، مثلما قال أمير المؤمنين لرسول الله ما قال، ومثلما قالَ إمامنا الصَّادقُ عن خدمتهِ للقائم، هناكَ أولويةٌ واحدةٌ فقط ولا يوجدُ بعدها شيء، ضِمن هذهِ الأولوية هناك قائمةٌ للأولويات الَّتي تتفرَّعُ على الأولوية الرئيسة، أمَّا ما يرتبطُ بنا شخصياً فهذا يُوضعُ على الحاشية، كم نستطيعُ أن نتعامل معَ الأمورِ بهذا المنطق؟ هذا أمرٌ يعودُ إلى كُلِّ شخصٍ وظروفهِ.
نصيحتي هي هذهِ:
نصيحتي من أنَّ الَّذي يريدُ أن يتعامل بهذا المنطق عليهِ أن يُوطِّن نفسهُ لتحمُّل الأذايا من أقربِ الناسِ منه إلى أبعدِ الناس عنه، هذهِ هي النصيحةُ الذهبية، هل تنتفعون منها، هل تسخرون منها هذا أمرٌ راجعٌ إليكم.
هناك إرشاداتٌ أوجِّهها لنفسي قبل أن أوجِّهها إليكم، وهذهِ الإرشاداتُ نتاجُ تجربةٍ طويلةٍ في هذهِ الأجواء الَّتي أتحدَّثُ معكم عنها، إذا أردتم الانتفاع من المضامين العقائديةِ الَّتي ستُطرحُ في هذهِ الحلقات، والمرادُ من الانتفاعِ منها أن تكون تلكَ المضامينُ مِمازجةً للعقولِ والقُلوب وأن تنعكس عملياً في آثارٍ واضحةٍ في الفعلِ قبل القول على أرضِ الواقع.
إرشاداتٌ وبشكلٍ سريعٍ ومن دونِ تطويل:
أولاً: الابتعادُ عن التوافهِ بحسبِ الممكن.
الإرشادُ الثاني: توثيقُ الرابطةِ بالحُسينِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.
الإرشادُ الثالث: تواصلوْا دائماً بقدرِ ما تستطيعون معَ الأدعيةِ والزِّيارات.
الإرشادُ الرابع: تجنَّبوْا بقدرِ ما تستطيعون ما يُطرحُ من ثقافةٍ تُنسبُ إلى أهل البيت من قِبلِ أصحاب العمائم.
بشكلٍ سريعٍ أقولُ لكم:
توجَّهوا إلى الزَّهراءِ ولو بسلامٍ موجزٍ مُختصر قبل أن تتابعوْا هذهِ الحلقات، بحسبِ ما أعتقدُ فيما بيني وبين نفسي إنَّني سأعرضُ لكم العقيدة الزَّهرائية الخالصة، هذا ما أعتقدهُ ليس بالضرورةِ أن أكون مُصيباً، لذا أقولُ لكم قبل كُلِّ حلقةٍ توجَّهوْا إلى الزَّهراءِ كي تُعينكم على إدراك الحقيقةِ وعلى تمييز ما هو حقٌ في كلامي وما هو باطلٌ، على تمييز ما هو صدقٌ في كلامي وما هو كذبٌ وافتراء.
كلمةُ أمير المؤمنين لرسول الله وكلمةُ إمامنا الصَّادق الكلمتان اللتانِ قرأتهما عليكم قبل قليل، هاتان الكلمتان تُشيران إلى أنَّ المؤمن العارف بإمامِ زمانهِ لا توجد عندهُ قائمةُ أولويات وإنَّما توجدُ عندهُ أولويةٌ واحدة، مثلما قال أمير المؤمنين لرسول الله ما قال، ومثلما قالَ إمامنا الصَّادقُ عن خدمتهِ للقائم، هناكَ أولويةٌ واحدةٌ فقط ولا يوجدُ بعدها شيء، ضِمن هذهِ الأولوية هناك قائمةٌ للأولويات الَّتي تتفرَّعُ على الأولوية الرئيسة، أمَّا ما يرتبطُ بنا شخصياً فهذا يُوضعُ على الحاشية، كم نستطيعُ أن نتعامل معَ الأمورِ بهذا المنطق؟ هذا أمرٌ يعودُ إلى كُلِّ شخصٍ وظروفهِ.
نصيحتي هي هذهِ:
نصيحتي من أنَّ الَّذي يريدُ أن يتعامل بهذا المنطق عليهِ أن يُوطِّن نفسهُ لتحمُّل الأذايا من أقربِ الناسِ منه إلى أبعدِ الناس عنه، هذهِ هي النصيحةُ الذهبية، هل تنتفعون منها، هل تسخرون منها هذا أمرٌ راجعٌ إليكم.
هناك إرشاداتٌ أوجِّهها لنفسي قبل أن أوجِّهها إليكم، وهذهِ الإرشاداتُ نتاجُ تجربةٍ طويلةٍ في هذهِ الأجواء الَّتي أتحدَّثُ معكم عنها، إذا أردتم الانتفاع من المضامين العقائديةِ الَّتي ستُطرحُ في هذهِ الحلقات، والمرادُ من الانتفاعِ منها أن تكون تلكَ المضامينُ مِمازجةً للعقولِ والقُلوب وأن تنعكس عملياً في آثارٍ واضحةٍ في الفعلِ قبل القول على أرضِ الواقع.
إرشاداتٌ وبشكلٍ سريعٍ ومن دونِ تطويل:
أولاً: الابتعادُ عن التوافهِ بحسبِ الممكن.
الإرشادُ الثاني: توثيقُ الرابطةِ بالحُسينِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.
الإرشادُ الثالث: تواصلوْا دائماً بقدرِ ما تستطيعون معَ الأدعيةِ والزِّيارات.
الإرشادُ الرابع: تجنَّبوْا بقدرِ ما تستطيعون ما يُطرحُ من ثقافةٍ تُنسبُ إلى أهل البيت من قِبلِ أصحاب العمائم.
بشكلٍ سريعٍ أقولُ لكم:
توجَّهوا إلى الزَّهراءِ ولو بسلامٍ موجزٍ مُختصر قبل أن تتابعوْا هذهِ الحلقات، بحسبِ ما أعتقدُ فيما بيني وبين نفسي إنَّني سأعرضُ لكم العقيدة الزَّهرائية الخالصة، هذا ما أعتقدهُ ليس بالضرورةِ أن أكون مُصيباً، لذا أقولُ لكم قبل كُلِّ حلقةٍ توجَّهوْا إلى الزَّهراءِ كي تُعينكم على إدراك الحقيقةِ وعلى تمييز ما هو حقٌ في كلامي وما هو باطلٌ، على تمييز ما هو صدقٌ في كلامي وما هو كذبٌ وافتراء.