معنى الشجرةِ الَّتي أكل منها آدم وحواء
وصف للمقطع

مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح11
حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1884&youtube
• وقفةٌ عند (تفسيرُ إمامنا الحسن العسكري) صلواتُ اللهِ وسلامه عليه، صفحة (195)، تحت هذا العنوان: (الشجرةُ الَّتي نهىَ اللهُ عنها وأنَّها شجرةُ علمِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآله)، الكلامُ كلامُ إمامنا الحسن العسكري في التفسيرِ الشريف: “وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة”، شَجَرَةُ العِلْم شَجَرَةُ عِلْمِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد الَّذِينَ آثَرَهُم اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا دُونَ سَائِرِ خَلْقِه، فَقَالَ اللهُ تَعَالى: “وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة” شَجَرَةُ العِلْم فَإِنَّهَا لِمُحَمَّدٍ وآلِهِ خَاصَّةً دُونَ غَيرِهِم وَلَا يَتَنَاوَلُ مِنهَا بِأَمْرِ الله إِلَّا هُم وَمِنْهَا مَا كَانَ يَتَنَاوَلُهُ النَّبِي وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَة وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَلواتُ اللهِ عَلَيهِم أَجْمَعِين – إلى أن يقول إمامنا الحسن العسكري: قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرة تَلْتَمِسَانِ بِذَلِكَ دَرَجَةَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد فِي فَضْلِهِم فَإِنَّ اللهَ تَعَالى خَصَّهُم بِهَذِه الدَّرَجةِ دُونَ غَيرِهِم وَهِيَ الشَّجَرةُ الَّتِي مَن تَنَاوَلَ مِنهَا بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أُلْهِمَ عِلمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِين مِن غَيرِ تَعَلُّم وَمَن تَنَاولَ مِنهَا بِغَيرِ إِذْنِ الله خَابَ مِن مُرَادِهِ وَعَصَا رَبَّه – الشجرةُ شجرةُ العلم وإنَّما قيل لها شجرةُ الحسد في وجهٍ من وجوهها باعتبارِ أنَّ إبليس حَسَدَ آدم وأنَّ آدم تورَّط وأكل من تلك الشجرة