معنى النبيّ الأميّ عند السيّد الطباطبائي في تفسيره
- طول المقطع : 00:06:11
وصف للمقطع
برنامج قتلوك يا فاطمة ح30
http://www.almawaddah.be
https://www.alqamar.tv
• ● وقفة عند ما يقولهُ السيّد الطباطبائي في تفسيره [الميزان: ج16]
• في ذيل الآية: {وما كُنتَ تتلو مِن قَبْلهِ مِن كتابٍ ولا تخطّهُ بيمينكَ إذاً لارتابَ المُبطلون} في صفحة 145 يقول:
• (والمعنى: وما كان مِن عادتكَ قبل نزول القُرآن أن تقرأ كتاباً، ولا كان مِن عادتك أن تخطَّ كتاباً وتكتبه، أي ما كُنتَ تُحْسِنُ القراءةَ والكتابة لكونكَ أُميّاً…)!!
• هذا المنطقُ في أيّ حقلٍ تضعونه، في منطق رجل الدين الإنسان؟! أم في منطق رجل الدين الحمار..؟!
• — وفي الجزء (19) مِن تفسير [الميزان] السيّد الطباطبائي في تفسير سُورة الجُمعة، فيما يرتبطُ بالآية (2) يقول في صفحة 305:
• (قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأُميّين رسولاً منهم} الأُميّون جمعُ أُميّ وهو الذي لا يقرأُ ولا يكتب، والمرادُ بهم – كما قيل – العرب لِقلّة مَن كان منهم يقرأ ويكتب، وقد كان الرسولُ منهم أي مِن جنسهم…) إلى أن يقول في صفحة 306: (وقوله: {يتلو عليهم آياتهِ} أي آياتِ كتابه مع كونهِ أُمّياً صفةٌ للرسول..) هذا هو منطقُ السيّد محمّد حسين الطباطبائي في تفسيرهِ الميزان