معنى النبيّ الأميّ عند كبار مراجع الشيعة
  • طول المقطع : 00:41:26
وصف للمقطع

برنامج قتلوك يا فاطمة ح30
alqamar.tv
almawaddah.be
• وقفة عند ما يقولُهُ كبار مراجع الشيعة في أُميّة النبيّ.
• ● وقفة عند ما يقولُهُ الشيخ الطوسي في تفسيرهِ [التبيان: ج10] في صفحة 4 يقول الشيخ الطوسي:
(و‌قوله‌ {هُو الَّذي‌ بَعَث‌َ} يعني‌ اللّه‌ ‌الذي‌ وصفه‌ُ بالصفات‌ المذكورة ‌هُو‌ ‌الذي‌ أرسل‌ {فِي‌ الأُميّين‌} ‌قال‌ قتادة ومجاهد: الأميّون‌ العرب‌. و‌قال‌ قوم‌ٌ: ‌هُم‌ أهل‌ مكّة لأنّها تسمّى أم‌ّ القرى والأمّي‌ منسوب‌ٌ ‌إلى أنّه‌ وُلد ‌من‌ أمّه‌ ‌لا‌ يُحسن‌ الكتابة. ووجه‌ُ النعمةِ ‌في‌ جعل‌ النبوّةِ ‌في‌ أمّي‌ مُوافقةُ ‌ما تقدّمت‌ْ البشارةُ ‌به‌ ‌في‌ كُتُب‌ الأنبياء السالفة، ولِما‌ ‌فيه‌ ‌مِن‌ أنّه‌ أبعدُ ‌مِن‌ توهّم‌ الاستعانة ‌علي‌ ‌ما أتى ‌به‌ ‌مِن‌ الحكمة..)
• قتادة ومُجاهد مِن أشدّ النواصب لآلِ مُحمّد، والشيخ الطوسي ينقل عنهم.
• — قوله: (ووجه‌ُ النعمةِ ‌في‌ جعل‌ النبوّةِ ‌في‌ أمّي‌ مُوافقةُ ‌ما تقدّمت‌ْ البشارةُ ‌به‌ ‌في‌ كُتُب‌ الأنبياء السالفة) ومَن قال أنَّ البشارة في كُتُب الأنبياء السالفة تحدّثتْ عن أنَّ النبيّ هو أُمّيٌّ لا يعرفُ القراءة والكتابة؟!
• إنّما هو أُمّيٌّ ينتسِبُ إلى أُمّ القُرى، ولِذلك جاءَ اليهودُ إلى أُمّ القرى، جاءُوا إلى الحجاز يبحثونَ عن النبيّ الذي ينتمي إلى هذهِ المنطقة الجُغرافيّة.. النبيُّ أُمّيٌّ هذهِ نسبةٌ جُغرافيّة، ولكن ماذا نصنعُ مع مراجعنا الغُبران الذين يركضون وراء النواصب؟! وكيف نتعاملُ معهم؟!
• — خلاصةُ ما يقولهُ الشيخ الطوسي:
• فإنَّ الشيخَ الطوسي يذهبُ إلى أنَّ النبيَّ أُميّ لا يعرفُ القراءة والكتابة، ويَجدُ أنَّ نعمةً عظيمةً قد حدثتْ في ذلك أن كان نبيّها أُميّاً لا يعرفُ القراءة والكتابة.. منطقٌ ناصبيٌّ صِرْف.
• فأنتم استمعتُم إلى حديثِ إمامنا الباقر وحديثِ إمامنا الجواد مِن أنَّ الذي يعتقدُ بهذهِ العقيدة كما قالوا (كذبوا عليهم لعنةُ الله).. أنا لا أُريدُ أن أقولَ عن الشيخ الطوسي وعن بقيّة المراجع (كذبوا عليهم لعنةُ الله) وإنّما أقول أنَّ مَراجعنا أغبياء، مراجعنا ثولان، ركضوا وراء النواصب وتركوا حديث العترة، ولِذا نتعاملُ معهم بحُسن النيّة، لأنّنا إذا لم نتعامل معهم بِحُسْن النيّة فلابُدّ أن نُكذّبهم وأن نلعنهم، وأنا لا أُريدُ أن أتصدَّى لِمثْل هذا الموضوع.
• ● وقفة عند ما يقولُهُ الشيخ الطبرسي في تفسيره [مجمع االبيان: ج10] وهو يتحدّث عن أُمّية النبيّ.. يقول:
• ({رسولا منهم} يعني محمّداً، نَسَبُهُ نسبهم، وهُو مِن جنسهم كما قال: {لقد جاءَكم رسول مِن أنفسكم عزيزٌ عليه} ووجهُ النعمة في أنّهُ جعل النبوّ