منزلة العبّاس عمّ النبي الأعظم وعقيل بن أبي طالب في حديث آل محمّد صلوات الله عليهم
- طول المقطع : 01:44:39
وصف للمقطع
مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 23
ما هي منزلة العبّاس عمّ النبي الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في حديث آل محمّد "صلوات الله عليهم"، وكذا عقيل بن أبي طالب؟
لأنّ هناك بعض الشخصيّات الشيعية تنتقص وتحطّ مِن قدرهما انتقاصاً ذريعاً؟
✤ مُلخّص جواب السؤال الخامس:
سأتنقل بين مجموعة مِن الكُتب ومن خلالها يُمكن أن نستكشف منزلة العبّاس وعقيل مع الأخذ بعين الاعتبار أنّنا لا نمتلك كلّ المعطيات، فهناك الكثير من الحقائق غُيّبت عنّا..
■ وقفة عند ما جاء في [صحيح مُسلم] بشأن شخصيّة العبّاس
قال عمر: (فلمّا توفّي رسول الله قال أبو بكر: أنا وليّ رسول الله، فجئتُما تطلب ميراثك مِن ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته مِن أبيها فقال أبو بكر:
قال رسول الله: "ما نورث ما تركناه صدقة" فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً، والله يعلم إنّه لصادق بار راشد تابع للحقّ، ثمّ توفي أبو بكر وأنا وليّ رسول الله ووليّ أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً، والله يعلم إنّي لصادق بارٌ راشد تابع للحق هذا رأيه الخاص ولا شأن لنا برأيه في نفسه ولا ر
أيه بصاحبه ..)
● صحيح أنّنا لا نقيس العبّاس بالحمزة ولا نقيس العبّاس بجعفر، كما أنّنا لا نقيس الحمزة بأبي طالب.. فأبو طالب أعلى من الجميع.
عبد الله والد النبي وأبو طالب والد الأمير هذان الإثنان لهما شأنٌ خاص، فقد ورد في كلام الإمام الصادق أنّه يقول: نزل نور محمّد ونور عليّ في أطهر طاهرين، وهما: عبد الله وأبو طالب.
فنحن لا نقيس العبّاس بالحمزة وبجعفر، ولكن العبّاس له منزلة، فهو عمّ رسول الله (وأنا هنا لا أتحدّث عن العمومة من الجهة الرحمية فقط، ولكن هذه العلاقة جعلت له رابطة خاصّة بالنبي ظهرت واضحة في تأريخ العبّاس)