منطق المؤامرة والعمالة و و.....هذا هو المنطق الفرعوني على طول التأريخ!
- طول المقطع : 00:03:19
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 20 )
■ {قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إنَّ هذا لمكرٌ مكرتموه في المدينة لتُخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون} فكأنّ الإيمان بالله يحتاج إلى إذن من فرعون!! والمدينة هنا هي عاصمة فرعون.
● {إنَّ هذا لمكرٌ مكرتموه في المدينة لتُخرجوا منها أهلها} هذا هو المنطق الفرعوني على طول التأريخ.. منطق (المؤامرة)! ففرعون يَرى أنّها مُؤامرة مُحاكة بين موسى وهارون والسَحَرة.. وهو يعلم أنّ هؤلاء السَحَرة هم مِن أتباعه، وهو الذي جَلَبهم، ولكن هذا هو التكبّر والتجبّر والعِناد وهذا هو الظُلم بآيات الله التي تجلّت على يد موسى وهارون. فحين حضر السَحَرة قال لهم: (نعم وإنّكم لَمن المُقرّبين) ولكن حين اتّضحت الحقيقة صار الذين يُؤمنون بالحقيقة صاروا شُركاء في مُؤامرة. والأمر هو هو في الواقع الشيعي والسُنّي.. فما إن ينطق أحدٌ بالحق وينطق بالواقع الموجود على أرض الواقع حتّى يصير عميلاً، أو تطير رقبته! أمّا حُكّام العرب والمُسلمين فحكايتهم مُتعفّنة إلى أبعد الحدود وواضحة
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|