من زيارة سيّد الشهداء : ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺏَ ﺣﻄّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣَﻦ ﺩﺧﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺍﻵ‌ﻣﻨﻴﻦ
وصف للمقطع

متى تراك عيني بقية الله ح 5.
■ أُخاطب الحسينيّين باعتبار أنّهم يدّعون أنّهم الأقرب إلى أهل البيت، فأخاطب الشعراء الحُسينيّين والرواديد والناعين وأصحاب المواكب والحُسينيّات، وأخاطب زوّار الأربعين، وأخاطب خَدَمة الحُسين، وأقول أيّها الحُسينيّون: حين تزورون سيّد الشهداء .. ماذا تقرؤون في زيارته؟!
(وقفة عند زيارة سيّد الشهداء الرجبيّة التي يُزار بها سيّد الشهداء في أوّل رجب وفي نصفه، والنصف من شعبان). ممّا جاء فيها:
(.. ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺏ ﺣِﻜﻤﺔ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺏَ ﺣﻄّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣَﻦ ﺩﺧﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺍﻵ‌ﻣﻨﻴﻦ)
فالحسين باب حطّتكم أيّها الحُسينيّون..
● أنا أسأل نفسي وأسألكم : هل دخلنا هذا الباب مُستقبلين أم مُستدبرين؟
● لا يغرّنا أنّنا نسفح دموعاً حُزناً على الحُسين، ولا يغرّنا أنّنا نقوم بنشاطات حُسينيّة.. هذا هو منطق آل محمّد صلوات الله عليهم، فهل دخلنا الباب مُستقبلين أم مُستدبرين؟!

المجموع :2701