مَقالة (صناعة الموت) لِصانع الموت وإمام الإرهاب: حسن البنّا
378

مَقالة (صناعة الموت) لِصانع الموت وإمام الإرهاب حسن البنّا

وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 10 ]
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=378
● وقفة عند العدد 18 مِن مجلّة النذير.. الصادر بتأريخ 2 شعبان 1357ه 26 سبتمبر 1938م 
هناك مَقالة في هذا العدد مِن المجلّة، تحت عنوان: (صناعة الموت) .. هذه المقالة لِصانع الموت وإمام الإرهاب: حسن البنّا
• هناك برنامج يُبث على شاشة قناة العربية، اسمه مأخوذ مِن هذهِ المقالة لحسن البنّا.. اسمهُ: صناعة الموت.. هذا البرنامج يتحدّثون فيه عن الإرهاب وجرائم الإرهاب، وغير ذلك.. وكان اختياراً ذكيّاً جدّاً لإسم البرنامج.
✤ أقرأ لكم ما جاء في جانبٍ مِن مقالتهِ هذه: صناعة الموت.
(أجل.. صناعةُ الموت؛.. فالموتُ صناعةٌ مِن الصناعات، مِن الناس مَن يُحسنها فيعرفُ كيف يموت الموتةَ الكريمة، وكيف يختارُ لِمَوتتهِ الميدان الشريف والوقتَ المناسب، فيبيعُ القطرةَ مِن دمهِ بأغلى أثمانها، ويربحُ بها ربحًا أعظمَ مِن كلّ ما يتصوَر الناس، فيربحُ سعادةَ الحياة وثوابَ الآخرة، ولم تُنتقصْ عن عُمره ذرّة، ولم يفقد مِن حياته يومًا واحدًا، ولم يستعجلْ بذلك أجلاً قد حدَّده الله.
ومِن الناس جُبناء أذلّة، جهلوا سِرَّ هذهِ الصناعة، وغفلوا عن مَزاياها وفضائلها، فماتَ كلّ واحد منهم في اليوم ألف موتةٍ ذليلة، وبقي وموتاتهُ هذهِ حتّى وافتهُ الموتةُ الكبرى ذليلةً كذلك، لا كرَمَ معها ولا نُبْلَ فيها، في ميدانٍ خاملٍ خسيسٍ ضارع، وقضى ولا ثمنَ له، وأهدرَ دمه ولا كرامة).
ثُمّ يقول: (إنّ القرآن الكريم عَلّم المُسلمين سِرّ هذهِ الصناعة وأرشدهم إلى فضائلها وأرباحها ومزاياها وندبهم إليها في سُور كثيرة..)
البنّا هنا يكذب ويفتري ويقول أنّ القرآن هو الذي علّم صِناعة الموت، ومِن هنا الذين يُهاجمون القرآن ويُهاجمون الإسلام الآن يقولون: أنّ القرآن هو مصدر الإرهاب، وإنّ الإرهاب مُشرّعٌ في القرآن..! (ألا لعنةُ الله على كُلّ كاذبٍ فاجرٍ إرهابيّ مُجرّم).

المجموع :2701