وأمّا ابنتك يا رسول الله فتُظلَم... وتطرح ما في بطنها من الضَّرب وتموت من ذلك الضَّرب !!
- طول المقطع : 00:09:50
- مقطع من برنامج : الكتاب الناطق 92 - لبيك يا فاطمة ج 9
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=388
كامل الزّيارات بن قولويه القمي الباب 108 نَوادر الزِّيارات
11 ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : لمّا اُسرِي بالنَّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى السّماء قيل له : إنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صَبرُك ، قال : أسلم لأمرك يا رَبِّ ولا قوَّة لي على الصَّبر إلاّ بك فما هُنَّ؟ قيل له : أوَّلهنَّ الجوع والأثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رَبِّ ورضيت وسلَّمت ومنك التَّوفيق والصَّبر ،
وأمّا الثّانية فالتّكذيب والخوف الشَّديد وبذلُكَ مُهْجَتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصَّبر على ما يصيبك منهم مِن الأذى ومِن أهل النِّفاق ، والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلتُ يا رَبِّ ورضيت ومنك التَّوفيق والصَّبر ،
وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل ، أما أخوك عليٌّ فيلقى مِن أمَّتك الشَّتم والتَّعنيف والتَّوبيخ والحِرمان والجحد والظُّلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا ربِّ قبلتُ ورَضيتُ ومنك التَّوفيق والصَّبر ،
وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقُّها غَصباً الَّذي تجعله لها وتُضرَب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمَّ يمسّها هوان وذلٌّ ، ثمَّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضَّرب وتموت من ذلك الضَّرب