وبالوالدين احسانا معناها محمد وعلي صلوات الله عليهما
  • طول المقطع : 00:18:02
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الصامت 47
الامام العسكري عليه السلام يحدثنا عن معنى الابوين (الوالدين) في القران عن كل المعصومين صلوات الله عليهم
رسول الله صلى الله عليه وآلهِ : أفضل والديكم واحقهما لشكرِكم محمدٌ وعلي
أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليهما وآلهما : أنا وعلي أبوا هذه الامة ، ولحقنا عليهم أعظم من حقِ أبوي ولادتهم ، فاننا ننقذهم ان أطاعونا من النار الى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الاحرار
فاطمة الزهراء صلوات الله عليها : أبوا هذه الامة محمدٌ وعلي يقيمان أودهم وينقذانهم من العذاب الدائم أن أطاعوهما ، ويبيحانهم النعيم الدائم ان وافقوهما
الحسن المجتبى عليه السلام : محمدٌ وعلي أبوا هذه الامة ،فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً ولهما في كل أحوالهِ مطيعاً ، يجعله الله من أفضل سكان جنانه ويسعدهُ بكراماته ورضوانه
الحسين الشهيد بابي وامي : من عرف حقَ أبويه محمدٌ وعلي واطاعهما حق الطاعة قيل له تبحبح في اي الجنان شئت
زين العابدين عليه السلام : ان كان الابوان انّما عَظُمَ حقهما على اولادهما لأحسانهما اليهم ، فاحسان محمدٌ وعلي الى هذه الامة أجَلّ واعظم ، فهما بان يكونا أبويهم أحق
محمدٌابن عليٍ الباقر عليه السلام : من اراد أن يعرف كيف قدره عند الله ، فلينظر كيف قدر ابويه الافضل عنده محمدٌ وعلي
ابو عبد الله الصادق عليه السلام : من رعى حق أبويه الافضلين محمدٌ وعلي لم يضره ما أضاع من حق ابوي نفسه وسائر عباد الله ، فانهم محمد وعلي يرضيانهم بسعيهما
موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام : لَعِظَم ثواب الصلاة (الفريضة) على قدر تعظيم المصلي أبويه الافضلين محمدٌ وعلي
على ابن موسى الرضا عليه السلام : أما يكره أحدكم ان يُنفى عن ابيه وامه اللذين ولداه ؟ قالوا بلى والله ، قال فليجتهد ان لا يُنفى عن أبيه وامه اللذين هما (أبواه) أفضل من أبوي نفسه
محمد ابن علي الجواد عليه السلام : حين قال رجلٌ بحضرتهِ : اني لأحب محمداً وعلياً حتى لو قطعت ارباً اربا ، وحتى لو قُرضت لم أزل عنه فقال الجواد عليه السلام : لا جَرَم ان محمداً وعلياً يعطيانك من أنفسهما ما تعطيهما انت من نفسك ، انهما لَيستدعيان لكَ يوم فصل القضاء ما لا يفي ما بذلته لهما بجزء من مئة الف الف جزء من ذلك
علي ابن محمد الهادي عليه السلام : من لم يكن والدا دينه محمدٌ وعلي أكرم عليه من والدي نسبه فليس من الله في حِلٍ ولا حرام ولا كثير ولا قليل
الحسن ابن علي العسكري : من آثر طاعة ابوي دينه محمدٌ وعلي على طاعة أبوي نفسه قال الله عزّ وجَلّ : لأوثرنك كما (آثرتني) ولاشرفنك بحضرة أبوي دينك كما شرفت نفسك بايثار حبهما على حُبِ أبوي نسَبك

المجموع :2701