يخرج من الكوفة قراء القرآن، فقهاء في الدين، فيقولون يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك
وصف للمقطع

عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته، متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله عز وجل، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يخرج الأزرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة.

المجموع :2701