يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة
- طول المقطع : 16:28
- مقطع من برنامج : الخاتمة_170 - هذا هو الحسين ج3 - القتل الثاني للحسين زمن الرجعة ق2
وصف للمقطع
في سورةِ النازعات في الآيةِ السادسةِ بعد البسملة والَّتي بعدها: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ۞ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴾.
ماذا يقولون في تفسيرهم الَّذي بايعنا عليهِ في بيعة الغدير؟! ألا لعنةٌ وبيلةٌ على المنهج الَّذي يُفسِّرُ القُرآن بغيرِ منهجِ بيعة الغدير.
في الجزء الثاني من (تأويل الآياتِ الظاهرة في فضائلِ العترة الطاهرة)، للمُحدِّث شرف الدين النَّجفي الاسترابادي/ الجزء الثاني من طبعةِ مؤسَّسة الإمام المهديّ/ قم المقدَّسة/ صفحة (762)، بعد ذكرِ الآيتين؛ ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ۞ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴾.
الحديثُ الأول: نقلاً عن تفسيرِ مُحمَّدِ بنِ العباس بن الماهيار وهوَ من عُيونِ تفاسيرنا، لكن ضيَّعوه، بقايا من هذا التفسيرِ في هذا الكتاب، حينَ أقول من أنَّهُ تفسيرُ مُحمَّدِ بن العباس بن الماهيار ما هوَ بتفسيرهِ، إنَّهُ جامعٌ من جوامعِ الأحاديثِ التفسيريّةِ عنهم صلواتُ اللهِ عليهم.
بسندهِ، عَن سُلَيْمَانِ بنِ خَالِد، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْد الله - إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ عليه - فِي قَولِهِ عَزَّ وَجَلَّ: "يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ۞ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ"، قَالَ: الرَّاجِفَةُ؛ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ - حديثٌ عن الرَّجعةِ - وَالرَّادِفَةُ؛ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِب وَأَوَّلُ مَن يُنْفَضُ عَن رَأسِهِ التُّرَاب أو وَأَوَّلُ مَن يَنْفُضُ عَن رَأسِهِ التُّرَاب - القراءتان صحيحتان - الحُسَينُ بنُ عَلِيّ فِي خَمسَةٍ وَسَبعِينَ أَلْفَاً - الحديثُ عن رجعتهِ إلى آخر الروايةِ الَّتي مضمونها مضمونُ الرَّجعةِ والحديثُ عن العصرِ القائميّ الأوَّل.
في القتل الأوَّلِ لسيِّد الشهداء أتحدَّثُ عن عاشوراء في السنةِ الحاديةِ والستين للهجرة، ماذا نقرأُ في زياراتهِ بعدَ القتل الأوّل؟
في مفاتيح الجنان:
ماذا نقرأ في الزيارةِ المطلقةِ الأولى بحسبِ مفاتيح الجنان؟ هكذا نُخاطبُ سَيِّد الشُّهداء، بعد أن نقول لهُ: السَّلَامُ عَلَيكَ يَا وِتْرَ اللهِ الْمَوْتُورَ فِيْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض، أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِيْ الخُلْد وَاقْشَعَرَّت لَهُ أَظِلَّةُ العَرْش، وَبَكَى لَهُ جَمِيْعُ الخَلَائِق - إلى آخر الزيارة -
والمضمونُ هو هو في أوّلِ زيارةٍ من زياراتهِ المخصوصة، وهي مرويّةٌ عن الصَّادقِ أيضاً كالزيارةِ المطلقةِ الأولى بحسبِ تبويبِ وفهرسةِ (مفاتيح الجنان)، فماذا نقرأ في الزيارة المخصوصة الأولى والَّتي نزورُ الحسين بها في شهرِ رجب وفي شهرِ شعبان؟: (بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبَا عَبْد الله أَشْهَدُ لَقَد اقْشَعَرَّت لِدِمَائِكُم أَظِلَّةُ العَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الخَلَائِق وَبَكَتْكُم السَّمَاءُ وَالأَرْض)، إلى آخر الزيارةِ الشريفة.
لَقَد اقْشَعَرَّت لِدِمَائِكُم أَظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أَظِلَّةِ الخَلَائِق - قشعريرةٌ، القشعريرةُ اضطرابٌ!!!!
ولكن في القتلِ الثاني؛ (ترجفُ الرَّاجِفَة)، إنَّهُ رَجَفان أشدُّ بكثيرٍ من القشعريرة، القشعريرةُ اضطرابٌ، والرَّجفانُ اضطرابٌ، لكنَّ اضطرابَ الرَّجفانِ أقوى بكثيرٍ من اضطرابِ القشعريرة.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|