{ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب} بمحمّد وآل محمّد عليهم السلام
البرهان في تفسير القرآن- ج4
سورة الرعد - 28عن الع?اش?: عن خالد بن نج?ح ، عن جعفر بن محمد عل?هما السلام في قوله: أَلا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
فقال: «بمحمد عل?ه وآله السلام تطمئن القلوب، و هو ذکر الله و حجابه».
عن علي بن إبراه?م قال: حدثن? أبي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عب?دة ، عن أبي عبد الله عل?ه السلام قال: «طوب?: شجرة في الجنة، في دار أم?ر المؤمن?ن عل?ه السلام و ل?س أحد من ش?عته إلا و في داره غصن من أغصانها، و الورقة من أوراقها تستظل تحتها امة من الأمم».
و قال: «کان رسول الله صلّ? الله عل?ه وآله ?کثر تقب?ل فاطمة عل?ها السلام، فأنکرت ذلک عائشة، فقال رسول الله صلّ? الله عل?ه وآله : ?ا عائشة، إن? لما أسر? ب? إل? السماء، دخلت الجنة، فأدنان? جبرئ?ل من شجرة طوب?،و ناولن? من ثمارها فأکلته، فحول الله تعال? ذلک ماء، في ظهر?، فلما هبطت إل? الأرض، واقعت خد?جة فحملت بفاطمة، فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوب? منها».
عن ابن بابو?ه: قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلو?، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن مسعود، عن أب?ه محمد بن مسعود الع?اش?، عن جعفر بن أحمد، عن العمرک? البوفک?، عن الحسن بن عل? ابن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بص?ر ، قال: قال الصادق عل?ه السلام «طوب? لمن تمسک بأمرنا في غ?بة قائمنا، فلم ?زغ قلبه بعد الهدا?ة».
فقلت له: جعلت فداک، و ما طوب?؟ قال: «شجرة في الجنة، أصلها في دار علي بن أبي طالب عل?ه السلام و ل?س من مؤمن الا و في داره غصن من أغصانها، و ذلک قول الله عز و جل: طُوب? لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ».