الطهارة المالية في إباحة الخمس
كمال الدّين وتمام النّعمة - الشيخ الصدوق
الباب الخامس والأربعون ذكر التوقيعات
وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلَّ منها شيئاً فأكله فأنّما يأكل النيران.
وأمّا الخمس فقد اُبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حلٍّ إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
وسائل الشيعة - ج9 - الشيخ حرّ العاملي
أبواب ما يجب فيه الخمس
? ـ باب وجوبه
[ ????? ] ? ـ قال : وقال الصادق عليهالسلام : إنّ الله لا إله إلاّ هو لمّا حرّم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس ، فالصدقة علينا حرام ، والخمس لنا فريضة ، والكرامة لنا حلال.
? ـ باب وجوب الخمس فيما يفضل عن مؤونة السنة له ولعياله من أرباح التجارات والصناعات والزراعات ونحوها ، وأنّ خمس ذلك للإِمام خاصّة
[ ????? ] ? ـ وبإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد وعبد الله بن محمّد جميعاً ، عن علي بن مهزيار قال : كتب إليه أبو جعفر عليهالسلام ـ وقرأت أنا كتابه إليه في طريق مكة ـ قال : إنّ الذي أوجبت في سنتي هذه وهذه سنة عشرين ومائتين ، فقط لمعنى من المعاني ، أكره تفسير المعنى كلّه خوفاً من الانتشار ، وساُفسّر لك بعضه إن شاء الله إنّ مواليّ ـ أسأل الله صلاحهم ـ أو بعضهم قصّروا فيما يجب عليهم ، فعلمت ذلك فأحببت أن اُطهّرهم واُزكّيهم بما فعلت )في عامي هذا من أمر الخمس ( في عامي هذا ) ، قال الله تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم
?? ـ باب وجوب الخمس في الحلال إذا اختلط بالحرام ولم يتميّز ولم يعرف صاحب الحرام
[ ????? ] ? ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتى رجل أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : إني كسبت مالاً أغمضت في مطالبه حلالاً وحراماً ، وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه و الحرام وقد اختلط عليّ ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : تصدّق بخمس مالك فإنّ الله رضي من الأشياء بالخمس وسائر المال لك حلال.