العِلَّة التي من اجلها فرض الله الصلاة
علل الشرائع - الشيخ الصدوق
2 باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل الصلاة2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال حدثنامحمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بنالعباس قال حدثنا القاسم بن ربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسىالرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله أن علة الصلاة إنها إقراربالربوبية لله عز و جل و خلع الأنداد وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل و المسكنة و الخضوعو الاعتراف و الطلب للإقالة من سالف الذنوب و وضع الوجه على الأرض كل يوم خمسمرات إعظاما لله عز و جل و أن يكون ذاكرا غير ناس و لا بطر و يكون خاشعامتذللا راغبا طالبا للزيادة في الدين و الدنيا مع ما فيه من الانزجار و المداومةعلى ذكر الله عز و جل بالليل و النهار لئلا ينسى العبد سيده و مدبره و خالقه فيبطر ويطغى و يكون في ذكره لربه و قيامه بين يديه زاجرا له عن المعاصي و مانعا منأنواع الفساد