إمامنا باقر العلوم عليه السلام: {وذلكَ دينُ القيّمة} قال: هي فاطمة صلواتُ اللهِ عليها
تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة : تفسير سورة البينة
عن جابر ابن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ، قال: «هم مكذبو الشيعة، لأن الكتاب هو الآيات، وأهل الكتاب الشيعة»
وقوله: وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ يعني المرجئة حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ، قال: حتى يتضح لهم الحق،
وقوله: رَسُولٌ مِنَ الله يعني محمدا (صلى الله عليه وآله)، يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً يعني يدل على اولي الأمر من بعده وهم الأئمة (عليهم السلام) وهم الصحف المطهرة.
وقوله: فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أي عندهم الحق المبين
وقوله: وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يعني مكذبي الشيعة،
وقوله: إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ أي من بعد ما جاءهم الحق وَما أُمِرُوا هؤلاء الأصناف إِلَّا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ والإخلاص: الإيمان بالله ورسوله والأئمة (عليهم السلام)،
وقوله: وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ والصلاة : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ . قال: هي فاطمة (عليها السلام).
وقوله: الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ، قال: الذين آمنوا بالله ورسوله وبأولي الأمر وأطاعوهم بما أمروهم به، فذلك هو الإيمان والعمل الصالح.