بحث حول الكتب الرجالية : رجال النجاشي
مقدمة رجال النجاشي
أما بعد، فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف - أطال الله بقاءه وأدام توفيقه - من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف. وهذا قول من لا علم له بالناس ولا وقف على أخبارهم، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم، ولا لقي أحدا فيعرف منه، ولا حجة علينا لمن لم يعلم ولا عرف.
وقد جمعت من ذلك ما استطعته، ولم أبلغ غايته، لعدم أكثر الكتب، وإنما ذكرت ذلك عذرا إلى من وقع إليه كتاب لم أذكره
[وها] أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح، وهي أسماء قليلة، ومن الله أستمد المعونة، على أن لأصحابنا - رحمهم الله - في بعض هذا الفن كتبا ليست مستغرقة لجميع ما رسمه، وأرجو أن يأتي في ذلك على ما رسم وحد إن شاء الله.
وذكرت لرجل طريقا واحدا حتى لا يكثر الطرق فيخرج عن الغرض.
صفحة 98 - ترجمة النجاشي، مصنف الكتاب
[253] أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ...النجاشي الأسدي مصنف هذا الكتاب.
له كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين وأيامهم وأشعارهم، و كتاب مختصر الأنوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب
صفحة 385 - ترجمة مُحمد بن الحسن بن حمزة
[1070] محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري...مات رحمه الله [في] يوم السبت، سادس شهر رمضان، سنة ثلاث وستين وأربع مائة
صفحة 398- ترجمة المفضّل ابن عمر
[1112] مفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد، الجعفي، كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به. وقيل إنه كان خطابيا. وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها.
وإنما ذكرنا [ه] للشرط الذي قدمناه
صفحة 127 - ترجمة جابر بن يزيد الجعفي
[332] جابر بن يزيد أبو عبد الله - وقيل أبو محمد - الجعفي، عربي قديم، .... وكان في نفسه مختلطا....وغيرها من الأحاديث والكتب، وذلك موضوع
مضحكة كتاب رجال النجاشي
"