زيارة الندبة : أنت يا مولاي ويا حجة الله وبقيته كمال نعمته
بحار الأنوار - 102 - ص93
سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين ، والله ذو الفضل العظيم لمن يهديه صراطه المستقيم ، قد آتاكم الله يا آل يسين خلافته ، وعلم مجاري أمره فيما قضاه ودبره ، ورتبه وأراده في ملكوته ، فكشف لكم الغطاء ، وأنتم خزنته وشهداؤه ، وعلماؤه وأمناؤه ، وساسة العباد ، وأركان البلاد ، وقضاة الأحكام ، وأبواب الإيمان ، وسلالة النبيين ، وصفوة المرسلين ، وعترة خيرة رب العالمين ، ومن تقديره منايح العطاء بكم ، إنفاذه محتوما مقرونا ، فما شيء منا ، إلا وأنتم له السبب وإليه السبيل ، خياره لوليكم نعمة ، وانتقامه من عدوكم سخطة ، فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم ، ولا مذهب عنكم ، يا أعين الله الناظرة ، وحملة معرفته ، ومساكن توحيده في أرضه وسمائه . وأنت يا مولاي ويا حجة الله وبقيته كمال نعمته ، ووارث أنبيائه وخلفائه ، ما بلغناه من دهرنا ، وصاحب الرجعة لوعد ربنا ، التي فيها دولة الحق وفرجنا ، ونصر الله لنا وعزنا.
السلام عليك : في آناء الليل والنهار ، السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، السلام عليك حين تقوم ، السلام عليك حين تقعد ، السلام عليك حين تقرأ وتبين ، السلام عليك حين تصلي وتقنت ، السلام عليك حين تركع وتسجد ، السلام عليك حين تعوذ وتسبح ، السلام عليك حين تهلل وتكبر ، السلام عليك حين تحمد وتستغفر ، السلام عليك حين تمجد وتمدح ، السلام عليك حين تمسي وتصبح
السلام عليك : في الليل إذا يغشى ، والنهار إذا تجلى ، السلام عليك في الآخرة والأولى ، السلام عليكم يا حجج الله ودعاتنا ، وهداتنا ورعاتنا ، وقادتنا وأئمتنا ، وسادتنا وموالينا ، السلام عليكم أنتم نورنا ، وأنتم جاهنا أوقات صلواتنا ، وعصمتنا بكم لدعائنا وصلاتنا وصيامنا ، واستغفارنا وسائر أعمالنا ، السلام عليك أيها الإمام المأمون ، السلام عليك أيها الإمام المأمول ، السلام عليك بجوامع السلام