عِلّة الوضوء هي لأجل الوقوف في المحضر الإلهي
علل الشرائع - الشيخ الصدوق
(باب 191 - العلة التى من أجلها توضأ الجوارح الاربع دون غيرها)
2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابى القاسم عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان ان ابا الحسن الرضا " ع "" كتب إليه في جواب كتابه ان علة الوضوء التى من أجلها صار غسل الوجه والذراعين ومسح الرأس والرجلين فلقيامه بين يدي الله تعالى واستقباله اياه بجوارحه الظاهرة وملاقاته بها الكرام الكاتبين فغسل الوجه للسجود والخضوع وغسل اليدين ليقلبهما ويرغب بهما ويرهب ويتبتل ومسح الرأس والقدمين لانهما ظاهران مكشوفان مستقبل بهما في كل حالاته وليس فيها من الخضوع والتبتل ما في الوجه والذراعين.
"