{ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب} بمحمّد وآل محمّد عليهم السلام
البرهان في تفسير القران

{ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب} بمحمّد وآل محمّد عليهم السلام

وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح2 http://www.alqamar.tv http://www.almawaddah.be {الذين آمنوا وتطمئنُّ قُلوبهم بذِكْر الله ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب* الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسْن ماب} • الإطمئنانُ الذي تحدَّثتْ عنه سُورةُ الفجر تَحدَّثتْ عنهُ سُورةُ الرعد في الآية 28 بعد البسملة وما يأتي بعدها مِن آياتٍ أُخرى: • {الذين آمنوا وتطمئنُّ قُلوبهم بذِكْر الله ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب* الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسْن ماب} • الذكرُ الإلهيُّ الأكبر هُم مُحمّدٌ وآلُ مُحمّد “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم”.. هُم وجهُ الله.. • ● وقفة عند حديث الإمام الصادق “عليه السلام” في [تفسير البرهان: ج4] الحديث رقم (2) في تفسير الآية 28 وما بعدها مِن سُورة الرعد في صفحة 274 في ذيل الآيتين: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قُلوبهم بذِكْر الله ألا بذكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب* الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسْن ماب}. • (عن خالد بن نجيح، عن جعفر بن مُحمّد “صلواتُ الله عليه” في قوله تعالى: {ألا بذِكْر اللهِ تطمئنُّ القُلوب} قال: بمُحمَّدٍ عليه وآلهِ السلام تطمئنُّ القُلوب وهُو ذِكْرُ اللهِ وحِجابه}. • ● وقفة عند الحديث رقم (4) في [تفسير البرهان: ج4] في تفسير الآية 28 وما بعدها مِن سُورة الرعد: • (عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله “عليه السلام” قال: طُوبى: شجرةٌ في الجنّة في دار أمير المؤمنين، وليس أحدٌ مِن شيعتهِ إلّا وفي دارهِ غُصْنٌ مِن أغصانها، والورقةُ مِن أوراقها تستظلُّ تَحتها أُمّةٌ مِن الأُمم). • ● وقفة عند الحديث رقم (6) في [تفسير البرهان: ج4] في تفسير الآية 28 وما بعدها مِن سُورة الرعد: • (عن أبي بصير، قال: قال الصادقُ “صلواتُ اللهِ عليه”: طُوبى لِمَن تمسّكَ بأمرنا في غَيبةِ قائمنا، فلم يَزغْ قلبُهُ بعد الهداية. فقُلتُ لهُ: جُعلتُ فداك، وما طُوبى؟ قال: شجرةٌ في الجنّة، أصلُها في دار عليّ بن أبي طالب، وليس مِن مُؤمن إلّا وفي دارهِ غُصْنٌ مِن أغصانها، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجل: {طوبى لهم وحُسْن مآب}). • ● قولهِ: (فلم يَزغْ قلبُهُ بعد الهداية) المضمون هُو هو الموجود في أدعية عصْر الغَيبة، كدعاء: (الَّلهُمَّ عرّفني نفسكَ فإنّكَ إنْ لم تُعرّفني نفسكَ لم أعرفْ رسولكَ، الَّلهُمَّ عرّفني رسولكَ فإنّك إنْ لم تُعرّفني رسولكَ لم أعرفْ حُجّتك، الَّلهُمَّ عرّفني حُجّتكَ فإنّكَ إنْ لم تُعرّفني حُجّتكَ ضللتُ عن ديني، الّلهم لا تُمتني ميتةً جاهليّة ولا تُزغْ قلبي بعد إذ هديتني..). • • صارَ واضحاً إلى هذهِ الّلحظة: أنَّ هناكَ آياتٌ وأحاديث تناولتْ سفر أعداء آل مُحمّد، وتحدَّثتْ بكثيرٍ مِن التفاصيل لن أقفَ

المجموع :2701