آل محمّد عليهم السلام : قولوا فينا ما شئتم ، واجعلونا مخلوقين
- طول المقطع : 00:07:03
وصف للمقطع
مقطع من برنامج ياعلي ح25
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=193
بحار الأنوار 25 نفى الغلو النبى والائمة صلوات الله عليه وعليهم السلام وبيان معانى
٤٥ ـ كشف : من كتاب الدلائل للحميري عن مالك الجهني قال : كنا بالمدينة حين أجليت الشيعة وصاروا فرقا فتنحينا عن المدينة ناحية ثم خلونا فجعلنا نذكر فضائلهم وما قالت الشيعة إلى أن خطر ببالنا الربوبية ، فما شعرنا بشئ إذا نحن بأبي ـ عبدالله عليهالسلام واقف على حمار فلم ندر من أين جاء.
فقال : يا مالك وياخالد! متى أحدثتما الكلام في الربوبية؟ فقلنا : ما خطر ببالنا إلا الساعة ، فقال : اعلما أن لنا ربا يكلانا بالليل والنهار نعبده ، يامالك و يا خالد قولوا فينا ما شئتم ، واجعلونا مخلوقين ، فكررها علينا مرارا وهو واقف على حماره.
٢٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن الحسين بن بردة عن أبي عبدالله عليهالسلام وعن جعفر بن بشير الخزاز عن إسماعيل بن عبد العزيز قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا إسماعيل ضع لي في المتوضأ ماء ، قال فقمت له ، قال : فدخل ، قال : فقلت في نفسي أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ.
قال : فلم يلبث أن خرج فقال : يا إسماعيل لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم ، اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا ، فقال إسماعيل : وكنت أقول : إنه وأقول وأقول
٣٠ ـ ير : الخشاب عن إسماعيل بن مهران عن عثمان بن جبلة عن كامل التمار قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام ذات يوم فقال لي : يا كامل اجعل لنا ربا نؤب إليه ؟ وقولوا فينا : ما شئتم.
قال : قلت : نجعل لكم ربا تؤبون إليه ونقول فيكم ما شئنا؟ قال : فاستوى جالسا ثم قال : وعسى أن نقول : ما خرج إليكم من علمنا إلا ألفا غير معطوفة.
بيان : قوله عليهالسلام : غير معطوفة ، أي نصف حرف ، كناية عن نهاية القلة
١٣ ـ باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهمالسلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك
٣٨ ـ....فحدثوا عن فضلنا ولا حرج وعن عظيم أمرنا ولا أثم