وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرآنهم ح3
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=280
■ في مُناجاة العارفين نقرأ:(إلهي فاجْعَلنا مِن الذين ترسَّختْ أشجار الشوق إليك في حدائق صُدورهم، وأخذتْ لوعةُ مَحبّتكَ بمجامع قلوبهم، فهم إلى أوكار الأفكار يأوون وفي رياض القُرب والمكاشفة يرتعون، ومِن حياض المحبّة بكأس المُلاطفة يكرعون، وشرائع المُصافاة يردون، قد كُشِفَ الغطاء عن أبصارهم وانجلتْ ظُلمة الريب عن عقائدهم وضمائرهم، وانتفتْ مُخالجة الشكّ عن قُلوبهم وسرائرهم، وانشرحتْ بتحقيق المَعرفة صدورهم..). الشوقُ إلى الله هو الشوقُ إلى إمام زماننا.. لأنّنا لا نعرفُ الله، الله هو الذي تعرّف إلينا بِحُجَجِهِ الظاهرة والباط
نة. (الحُجَج الظاهرة الأنبياء والأئمة، والحُجَج الباطنة: العُقول) والأنبياء جاؤوا لِيُثيروا دفائن العُقول
● قول الإمام "عليه السلام": (قد كُشِفَ الغطاء عن أبصارهم) هؤلاء كُشِف الغطاء عن أبصارهم لأنّ لوعة المحبّة قد أخذتْ بِمجامع قُلوبهم.. هؤلاء هم الذين سيَصِلون إلى الفَهْم الصحيح.
■ هذا المُخالف الذي يُخيّل لنفسه أنّه يُحبّ الله وهو يُبغضُ عليّاً فهذا لا أحبَّ الله وليس لهُ علاقة بالله.. لأنّ الله تعالى يُحبّ مِن خِلال الجهة التي يُريد أن يُحبّ منها لا مِن الجهة التي يُريدها العبد. (هو تعرّف إلينا مِن خلالهم).