النبي الأكرم: يا علي، كم في ولدك مِن ولد فاضل يُقتل والناس قيام ينظرون لا يُغيّرون
- طول المقطع : 00:05:38
- مقطع من برنامج : متى تراك عيني بقية الله 5
وصف للمقطع
متى تراك عيني بقية الله ح 5.
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=311
✤ حديث سيّد الأوصياء مع ابن اليمان وهو يُحدّثه عن ما قالهُ له رسول الله صلواتُ الله عليهما وآلهما:
(يا علي، كم في ولدك مِن ولد فاضل يُقتل والناس قيام ينظرون لا يُغيّرون وهذا حدث بعد الحُسين فقُبّحتْ أُمّة ترى أولاد نبيّها يُقتلون ظُلماً وهُم لا يُغيّرون، إنّ القاتل والآمر والشاهد الذي لا يُغيّر كلّهم في الإثم والَّلعان سواء مشتركون.
يا بن اليمان : ستُبايع قريش عليّا، ثُمّ تنكث عليه وتُحاربه وتُناضله وترميه بالعظائم، وبعد علي يلي الحسن وسيُنكث عليه، ثمّ يلي الحسين فتقتله أُمّة جدّه، فلُعنت أُمّة تقتل ابن بنت نبيّها ولا تُعَزّ مِن أُمّة، ولُعن القائد لها والمُرتّبُ لفاسقها.
فو الذي نفس علي بيده، لا تزال هذه الأُمّة بعد قتل الحسين ابني في ضلال وظلمة وعسْفٍ وجور واختلاف في الدين، وتغيير وتبديل لما أنزل الله في كتابه، وإظهار البدع، وإبطال السنن، واختلال وقياس مُشتبهات، وترك مُحكمات حتّى تنسلخ مِن الإسلام وتدخل في العمى والتلدد والتسكّع) الإمام هنا يتحدّث عن عظائم رُميَ بها سيّد الأوصياء عليه السلام.
هذا هو حالُ الأمّة بعد قتل الحُسين عليه السلام.. فأين أنتم من هذا المنطق؟