الوثيقة الأخطر والأهم في ظلامة فاطمة...سليم يسأل عليًّا عما صنع عمر
  • طول المقطع : 00:12:32
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=389
✤ مُقتطفات من الوثيقة الأخطر والأهم في ظلامة فاطمة وآل فاطمة الأطهار (كتاب سُليم بن قيس الهلالي :ج2] ممّا جاء فيها:
(قال سليم: فلقيت عليا فسألته عما صنع عمر، فقال عليه السلام: هل تدري لم كفَّ عن قنفذ ولم يُغرّمه شيئا؟ قلت: لا، قال: لأنّه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام، بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم، فماتت وإنَّ أثر السوط لفي عضدها مثل الدُملج زينة المرأة )
والأثر الباقي كمثل الدملج * في عضد الزهراء أقوى الحجج
والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما به خفاء
✤ أيضاً في كتاب سُليم بن قيس: (قال سليم: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله ليس فيها إلّا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومُحمّد بن أبي بكر وعُمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن أبي عبادة، فقال العباس لعلي: ما ترى عُمر منعه مِن أن يُغرّم قنفذاً كما أغرم جميع عُمّاله؟ فنظر عليّ إلى من حوله، ثمّ اغرورقتْ عيناه بالدموع، ثمّ قال: شكر لهُ ضربة ضربها فاطمة بالسوط فماتتْ وفي عضدها أثره كأنّه الدملج، ثمّ قال عليه السلام: العجب ممّا أُشربتْ قلوب هذهِ الأمّة مِن حبّ هذا الرجل وصاحبه مِن قبله...). أيّ ضربةٍ هذه التي ضربها هذا الملعون الخبيث، وتركت أثرها في عضد الزهراء عليها السلام حتّى ماتت؟!
✤ أيضاً في كتاب سليم بن قيس:
(فوثب عُمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً. ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى باب علي، وفاطمة قاعدة خلف الباب، قد عصّبتْ رأسها ونحُل جسمها في وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله. فأقبل عمر حتّى ضرب الباب، ثمّ نادى: يا بن أبي طالب، افتح الباب. فقالت فاطمة : يا عمر، ما لنا ولك؟ لا تدعنا وما نحن فيه. قال: افتحي الباب وإلّا أحرقناه عليكم، فقالت: يا عُمر، أما تتّقي الله عزّ وجل تدخل على بيتي وتهجم على داري؟ فأبى أن ينصرف. ثمّ دعا عُمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب، ثمّ دفعه عمر. فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت: يا أبتاه يا رسول الله. فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها أي ضربها برأس السيف بقوّة فصرخت. فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يا أبتاه.
فوثب عليّ بن أبي طالب فأخذ بتلابيب عمر أي مجامع ثوبه مِن صدره ثمَّ هزَّه فصرعه، ووجأ أنفه ورقبته، وهمَّ بقتله، فذكر قول رسول الله صلّى الله عليه وآلهِ وما أوصى به من الصبر والطاعة، فقال: والذي كرّم مُحمّداً بالنبوة يا بن صهّاك، لولا كتاب مَن الله سبق لعلمتَ أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عُمر يستغيث. فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار. وسلَّ خالدُ بن الوليد السيف ليضربَ فاطمة عليها السلام أراد أن يقتل الزهراء بسيفه فحمل عليه بسيفه، فأقسم على علي عليه السلام، فكفّ).
موطن الشاهد المهمّ جدّاً في هذه الرواية هو هذه العبارة (وسلَّ خالدُ بن الوليد السيف ليضربَ فاطمة)!! وقد ورد أيضاً في روايات أخرى أنّ خالد بن الوليد لعنه الله ضرب فاطمة بالسيف وهو في غِمده، والجميع فعلوا ذلك.. أمّا هذه الصورة فهي مُختلفة، فالّلعين خالد بن الوليد سلّ سيفه هنا لقتلها بالسيف، هذه هي المحاولات العديدة لقتل فاطمة صلوات الله عليها! (محاولة الإحراق الكامل للبيت، محاولة الخنق (وغصّصكِ بريقكِ)، ومحاولة القتل بالسيف)!!! ولولا أنّ سيّد الأوصياء كان حاضراً، لضربها وقتلها!
✤ أهل البيت عليهم السلام يُسمّون كتاب [سليم بن قيس] بأبجد الشيعة..
المراجع ليس عندهم أبجد الشيعة، وإنّما عندهم أبجد الشافعي، وأبجد الأشاعرة والمعتزلة!

المجموع :2701