يازهراء

مقطع من برنامج دليل المسافر ح58
حديثُ الإمامِ الجواد في بيانِ الديانةِ الحقّة (التي مَن تقدّمها مَرَق، ومَن تَخلّف عنها مَحِق، ومَن لَزِمَها لَحِق).
• ● وقفة عند حديث الإمام الجواد “عليه السلام” في [الكافي الشريف: ج1] – باب مولد النبيّ ووفاتهِ “صلّى الله عليه وآله” الحديث (5):
• (بسندهِ عن مُحمّد بن سِنان، قال: كنتُ عند أبي جعفر الثاني “الإمام الجواد “صلواتُ الله وسلامهُ عليه”، فأجريتُ اختلافَ الشيعة، فقال – الإمام عليه السلام – : يا مُحمَّد إنَّ الله تبارك وتعالى لم يزلْ مُتفرّداً بوحدانيّته – كان ولم يكنْ معهُ شي – ثُمّ خَلَق مُحمّداً وعليّاً وفاطمة فمَكثوا ألفَ دهر، ثمَّ خَلقَ جميع الأشياء، فأشهَدَهم خَلْقَها وأجرى طاعتَهُم عليها – أي أجرى طاعةَ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد على كُلّ الأشياء التي خَلَقها – وفَوّضَ أُمورها إليهم، فهُم يُحلّون ما يشاءون ويُحرّمون ما يشاءون، ولن يشاءوا إلّا أن يشاءَ الله تبارك وتعالى.. ثمّ قال “عليه السلام”: يا مُحمّد هذهِ الديانة الّتي مَن تقدّمها مَرَق، ومَن تَخلّف عنها مَحِق، ومَن لَزِمَها لَحِق، خُـذْها إليك يا مُحمّد).
• هل هناك صراحةٌ أكثر مِن هذهِ الصراحة في بيانِ إمامةِ فاطمة وأنّها أحدُ أئمةِ الأئمةِ الثلاثة.. ومِثْل هذا المضمون يتكرّرُ كثيراً.. أنا أعرضُ لكم نماذج فقط.. وهذهِ الرواية شرحتُها مراراً في برامج سابقة.