روايات شريفة في معنى الحسد
وصف للمقطع

مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح11
حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1884&youtube
• وقفةٌ عند (الكافي الشريف، ج2)، صفحة (321)، بابُ الحسد، الحديثُ الثاني: عَن جَرَّاحٍ الـمَدَائِني عَن إمامنا الصَّادقِ صَلواتُ اللهِ عَلَيه: إِنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الإِيمَان كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَب – الإيمانُ هو ولايةُ عليٍّ، وبتعبيرٍ دقيقٍ في زماننا الإيمانُ ولايةُ الحُجَّةِ بن الحسن وانتهينا.. هذا هو حسدٌ يصدر منَّا باتجاهِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، قد تستغربون حينما لا تكونُ عندنا مُشكلةٌ في مقاماتِ الأئِمَّةِ فإنَّ معنى الحسدِ لا يتطرَّقُ في أذهاننا باتجاههم صلواتُ اللهِ عليهم ولكن حينما نُصبحُ رؤساء في الدين زعماء في الدين ونطمعُ يوماً بعد يوم بأن ننال من الحظوةِ عند الناسِ ومن القُدسيةِ والمنزلةِ أن نتسلَّط عليهم في كُلِّ شيءٍ ويُواجهنا مقامُ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فيحولُ بيننا وبين ذلك يشتغلُ الحسد، فلذا عامَّةُ الشيعةِ لا يتطرَّقُ إلى أذهانهم هذا الموضوع، الَّذي يُبتلى بهِ أولئكَ الَّذين يعيشون ليلهم ونهارهم يطلبون الرئاسة والمرجعيةَ يتهارشون عليها تهارُش الكلابِ على الجيف هذهِ فتنةُ المراجع.
• الحديثُ الخامس من نفسِ الباب: عَن مُعاوية بنِ وَهْب قَالَ، قَالَ أَبُو عَبدِ الله – إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه – آفَةُ الدِّين الحَسَدُ وَالعُجْبُ وَالفَخْر – قطعاً أخطرُ منزلةٍ من منازلِ الحسدِ منزلةُ الحسدِ لـمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد صلواتُ اللهِ عليهم.
• الحديثُ السابع وهو قاعدةٌ مهمةٌ جِدَّاً وخطيرةٌ جِدَّاً في نفس الوقت: بسندهِ، عَن فُضيل بن عِيَاض عن إمِامِنا الصَّادق صلواتُ اللهِ عليه: إِنَّ الـمُؤْمِن يَغبِطُ وَلَا يَحسِد – لا يحسدُ أئِمَّته – وَالـمُنَافِقُ يَحْسِدُ وَلَا يَغبِط – وهذا يعني أنَّ صفة النفاقِ قد انتشرت في قلوب المراجعِ والفقهاء.. المحسودون هم، جهةُ الحسدِ الإمامةُ الولايةُ الطاعةُ المفترضة.

المجموع :2701