سؤال حول ورود أقاويل مشهورة تُنسب لأهل البيت لم تَرِد في الكتب مثل (الحسين عِبرة وعبرة)
  • طول المقطع : 00:24:22
وصف للمقطع

مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 21
أشرتم في جواب بعض الأسئلة حول ورود أقاويل مشهورة تُنسب لأهل البيت وأنه لم تَرِد في رواية ولا كتاب مثل (الحسين عِبرة وعبرة) وغيرها، وقُلتم لا مانع من ذلك، وإنّما ننظر إلى المَتن ونعرضه على القرآن وحديثهم فإذا وافقهما نأخذه... إلخ.. فأرجو توضيح الأمر:
كيف يكون ذلك؟ هل لِمجرّد أن يكون الكلام صحيح وغير متعارض مع القرآن وحديث العترة يجوز أن نُصدّق بنسبته للأئمة؟ كيف يُمكن ذلك؟ أليس هذا يعني فتح باب الكذب والافتراء على الأئمة؟ فهل يجوز الآن أن أنسب هذه المقولات على سبيل المثال: (تعلّم ولو مِن خصمك) أو (المرأة نصف المُجتمع) أو أو ..؟! هل يجوز أن ننسبها إلى أهل البيت "عليهم السلام" بمبرّر أنّنا عرضناها على القرآن فلم تُعارض القرآن وإن لم يكن لها رواية ؟!
إلى أن يقول السائل: إذاً ما معنى أحاديث الأئمة التي لعنتْ وذمّتْ مَن يكذب عليهم حتّى عُدّ الكذب عليهم مِن المُفطّرات؟

المجموع :2701