في رسالة كتبها عمر إلى معاوية : فضربتُ كفّي فاطمة بالسوط فآلمها، فسمعتُ لها زفيراً وبكاءً..
بحار الأنوار

في رسالة كتبها عمر إلى معاوية : فضربتُ كفّي فاطمة بالسوط فآلمها، فسمعتُ لها زفيراً وبكاءً..

وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=401
✤ وقفة عند مقتطفات تعرض بعض المشاهد من ظلامة فاطمة عليها السلام، ذُكرت في (رسالة كتبها عمر بن الخطّاب إلى معاوية).. والرسالة موجودة في [بحار الأنوار : ج30]. وهو أحد أجزاء بحار الأنوار الستّة التي حرّم طباعتها السيّد البروجردي! وهي أجزاء تتحدّث عن ظلامة عليّ وفاطمة عليهما السلام، ولذلك هذه الأجزاء حُسرت ثقافتها عن الساحة الثقافية الشيعية! جاء فيها:
(وأخذت سوط قنفذ فضربت، وقلت لخالد بن الوليد: أنتَ ورجالنا هلمّوا في جمع الحطب، فقلت: إنّي مضرمها. فقالت: يا عدوّ الله وعدوّ رسوله وعدوّ أمير المؤمنين، فضربتْ فاطمة يديها من الباب تمنعني مِن فتحه، فرُمته فتصعَّب عليّ، فضربتُ كفّيها بالسوط فآلمها، فسمعتُ لها زفيراً وبكاءً، فكدتُ أن ألين وأنقلب عن الباب، فذكرتُ أحقاد عليّ وولوغه في دماء صناديد العرب، وكيد مُحمّد وسِحرَه، فركلتُ الباب وقد ألصقتْ أحشاءَها بالباب تُترّسه، وسمعْتها وقد صرختْ صرخة حسبتُها قد جعلتْ أعلى المدينة أسفلها، وقالت: يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا كان يُفعل بحبيبتك وابنتك، آه يا فضة! إليك فخذيني، فقد والله قتل ما في أحشائي مِن حمل، وسمعتُها تمخُض في حالة مخاض وهي مستندة إلى الجدار، فدفعتُ الباب ودخلتُ فأقبلتْ إليَّ بوجه أغشى بصري، فصفقتُ صفقة على خديها مِن ظاهر الخمار فانقطع قرطها وتناثرتْ إلى الأرض، وخرج عليٌّ، فلمّا أحسستُ به أسرعتُ إلى خارج الدار وقلتُ لخالد وقنفذ ومن معهما: نجوتُ مِن أمر عظيم).

المجموع :2701