كتاب [دعاء لا قضاة] للمرشد الهُضيبي، كذبة من كذب الإخوان !
- طول المقطع : 00:10:53
- مقطع من برنامج : السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة ح7 - حسن البنا ج6
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 7 ]
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=366
✤ نماذج من أكاذيب جماعة الأخوان، أكاذيب مكتب الإرشاد، وأكاذيب المُرشدين العامّين:
● مثال لآخر على كذب الأخوان .. وقفة عند كتاب [دعاء لا قضاة] لحسن الهُضيبي ولهذا الكتاب قِصّة أذكرها بشكلٍ مُختصر:
لمّا طرح سيّد قطب فكرته المبتنية على أمرين:
الأمر الأول: القول بجاهليّة المجتمع البشري، والقول الثاني: بوجوب السعي إلى تحقيق الحاكميّة لله، وأنّ على المؤمنين بهذا الفكر أن يبذلوا كلّ شي وأن يتوسّلوا بكلّ شيء لتطبيق حاكميّة الله على الأرض. وصار الذي صار، وبعد ذلك اعتُقِل الأخوان، وأُعدم سيّد قُطب وحدث جِدالٌ كبير فيما بينهم، مِنهم مَن رفض أفكار سيّد قُطب، والأكثر قبلوا بها، وأجيال الشباب الجديدة تمسّكت تمسُّكاً شديداً بأفكار سيّد قُطب وغالتْ في ذلك، وكان مُرشد الإخوان آنذاك حسن الهُضيبي، وهو الذي جاء بسيّد قُطب وكان راضياً عن أفكاره..
وكتاب سيّد قُطب [معالم في الطريق] الذي يُشكّل مُشكلة كبيرة في أجواء التنظيمات الإسلاميّة إنّما طُبِع بأمر الهُضيبي، وقرأه كلمة كلمة.. والهُضيبي أعاد تأسيس الإخوان على أساس هذا الفِكر، وجاء بسيّد قُطب وجعله عضواً في مكتب الإرشاد مع أنّه لم يتدرّج في مراتب التنظيم الحزبي.. فصار الذي صار بسبب سيّد قُطب، وبسبب تأييد الهُضيبي لسيّد قُطب، وسبّب لِجماعة الأخوان المُسلمين سبّب لهم مشاكل مع السُلطة ومع الناس.. وحسب طريقة حسن البنّا في الفرار والتقلّب في المواقف، بدأ الهُضيبي الذي جاء بسيّد قُطب وفرضه على الأخوان، بدأ يتحدّث بخلاف ما قاله سيّد قطب وبدأ يتأوّل كلام سيّد قطب، وكان يقول في مُناقشاته: نحنُ دعاةٌ وما نحنُ بقُضاة .. وهذا هو عنوان الكتاب.
● الأستاذ حسن الهُضيبي كذّاب لأنّه لا يُؤمن بهذه الأفكار لسيّد قطب .. والذي يقول بِذلك هو شخصيّة إخوانية منهم أيضاً هو الدكتور محمّد سليم العوّا وهو حيٌ يرزق، قال ذلك في كتابه [المدارس الفِكريّة الإسلاميّة مِن الخوارج إلى الأخوان المُسلمين)
(قراءة سُطور من كتابه بيّن فيها مُعارضة الهُضيبي للفكر التكفيري لسيّد قُطب).. وهذه كذبة أخرى من المُرشد ومِن مكتب الإرشاد، فالهُضيبي هو الذي جاء بسيّد قُطب وطلب منه أن يكتب الفكر التكفيري، ولمّا سبّب ذلك مشاكل له وللجماعة، رجع فرفض الفكر التكفيري، وطلب من جماعة من الإخوان أن يكتبوا كتاباً ردّاً على الفِكر التكفيري لكن ليس ردّاً مُباشراً على سيّد قُطب، وكتبوا الكِتاب بإسمه، وهو لا علاقة له بهذا الكتاب، فالهُضيبي رجلٌ تكفيري.