لِماذا أخذَ رَسُولُ اللّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وآله أبا بكرٍ معهُ إلى الغار؟ ج1
وصف للمقطع

الرﱢسالةُ طويلةٌ والسؤالُ الَّذي جاء فيها يتردَّدُ كثيراً، كتبها مثلما يقول مُتعمـﱢـداً باللهجةِ الشعبيَّةِ العراقيَّة، أشارَ إلى مطاعنِ أبي بكر بحسبَ ما تعتقدُ الشيعة، السُنَّةُ لا يعتقدونَ هذا، ويتساءل يقول: لِماذا أخذَ رَسُولُ اللّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وآله أبا بكرٍ معهُ حينما هاجرَ إلى المدينة؟ لِماذا لم يأخذ مثلاً أبا ذر الغِفاري؟ إلى أن يقول بعد أن يُشير إلى مطاعنِ أبي بكر: خو يأخذ العملاق أبا ذر الغِفاري أو أحد الطاهرين من الصَّحابة، هسه آنا إنسان عادي مو رسول - أقرأ الكلامَ كما جاء في الرﱢسالةِ - من أريد أسافر آخذ وياي خوش آدمي يرافقني بالسفر خصوصاً كانت سفرة خطرة - يشير إلى هجرة النَّبي - ومُهمـﱢـة بتاريخ البشريَّة - ويستمرّ في كلامهِ في رسالتهِ ويُصرُّ عَلَيَّ كثيراً أن أُجيبَ على رسالتهِ، وها أنَّني أستجيبُ لطلبهِ سأُجيبُ على رسالتهِ بحدودِ ما يسنحُ بهِ الوقت..

هُناكَ أجوبةٌ تقليديَّةٌ لا أُريد أن أجترَّها لأنَّني لا أعتقدُ بصحَّتها؛ أجوبةٌ يجترُّها المعمَّمون إمَّا في الكُتُبِ، أو على المنابرِ، أو على المواقعِ الإلكترونيَّة، لا شأنَ لي بهم وبأجوبتهم.

هذهِ القضيَّةُ الَّتي جاء السؤالُ بخصوصها ما هي بقضيَّةٍ يتيمةٍ؛ إذا أردنا أن ندرُسَ سيرة نبيـﱢـنا، وسِيرة أئمَّتنا فإنَّ الأمرَ هذا يتكرَّرُ دائماً، هُناكَ أشخاصٌ سيـﱢـئون النَّبيُّ، الأئمَّةُ يهتمُّونَ بهِم، يفسَحونَ لَهُم مجالاً ومجالاً واسعاً، هذهِ القضيَّةُ ليست خاصَّةً بأبي بكر.
...

المجموع :2701