معنى النبيّ الأميّ عند السيّد عبد الله شُبّر في تفسيره
  • طول المقطع : 00:04:30
وصف للمقطع

برنامج قتلوك يا فاطمة ح30
http://www.almawaddah.be
https://www.alqamar.tv
• ● وقفة عند ما يقولهُ السيّد عبد الله شُبّر في تفسيره [تفسير القرآن الكريم] وهُو مِن التفاسير المُوجزة المُختصرة.
• في صفحة 402 في حاشية الآية 48 مِن سورة العنكبوت وهي الآية التي ردّدها كُلّ الذين تحدّثوا مِن عُلماء المُخالفين الذين عرضتُ أحاديثهم قبل قليل، قولهِ تعالى: {وما كُنتَ تتلو مِن قَبْلهِ مِن كتابٍ ولا تخطّهُ بيمينكَ إذاً لارتابَ المُبطلون}
• يقول السيّد عبد الله شُبّر: (أي لو كُنتَ تقرأُ وتخطُّ (لارتاب المبطلون) الّذين شأنهم الإبطال، أي كَفَرةُ مكّة، وقالوا لعلّهُ جَمَعهُ مِن كُتُب الأوّلين أو أهل الكتاب، وقالوا الذي في كتُبُنا أنّه أميٌّ..)
• — خُلاصةُ القول: فإنَّ السيّد عبد الله شُبّر يقولُ هُنا بأُميّة النبيّ. وفي حاشيتهِ على سُورة الجُمعة في صفحة 553 يقول: (هو الذي بعثَ في الأُميّين العرب لأنّهم لا يقرأون ولا يكتبون غالباً (رسولاً منهم) أي مِن جنسهم عربيّاً أُميّاً..)
• هذا المنطقُ في أيّ حقلٍ تضعونه، في منطق رجل الدين الإنسان؟! أم في منطق رجل الدين الحمار..؟!

المجموع :2701