مقطع من زيارة الناحية المُقدّسة عن الجنان وتفاعل أهلها مع هذا التُراب
وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح1 مقطع من زيارة الناحية المُقدّسة عن الجنان وتفاعل أهلها مع هذا التُراب • وقفة عن مُقتطفات مِمّا جاء في زيارة الناحية المُقدّسة في كتاب [بحار الأنوار: ج98] ممّا جاء فيها، هذهِ العبارات في صفحة 323: • (واختلفت جُنودُ الملائكةِ المُقرّبين تُعزّي أباك أمير المؤمنين وأُقيمت عليكَ المآتمُ في أعلا عليّين، ولَطَمتْ الحُور العين، وبكتْ السماءُ وسُكّانُها، والجنانُ وخُزّانها، والهضابُ وأقطارُها، والأرضُ وأقطارها، والبحارُ وحِيتانُها… والجنانُ وولدانها..) • نصٌّ واضح في أنَّ الجنّة قريبةٌ مِن الأحداث التي يتفاعلُ الإنسانُ ويتفاعلُ الجنُّ معها على هذا التُراب.. فأهلُ الجنانِ أيضاً يتفاعلون معها. • وقفة عند مُقتطفات مِن الزيارة المُطلقة الأولى لسيّد الشُهداء في مفاتيح الجنان.. ممّا جاء فيها هذهِ العبارات: • (أشهدُ أنَّ دمكَ سكنَ في الخُلد، واقشعرَّتْ لهُ أظلّةُ العرش، وبكى لهُ جميعُ الخلائق، وبكتْ لهُ السماواتُ السبع والأرضون السبع وما فيهنَّ وما بينهُنَّ ومَن يتقلَّبُ في الجنّة والنار مِن خَلْقِ ربّنا وما يُرى وما لا يُرى) • ومرَّ الكلامُ قبل قليلٍ عن إمامنا الرضا في الرواية التي قرأتُها عليكم مِن كتاب [التوحيد] للشيخ الصدوق، وهو يتحدّثُ عن أنَّ رسول الله “صلَّى اللهُ عليه وآله” قد دخل إلى الجنّة.. وتستمرُّ الرواية فتُحدّثنا عن الثمار الجنانيّة التي تكوّنتْ مِنها فاطمة والتي أكلها رسولُ الله حينما دخل إلى الجنان.. وحدَّثنا رسولُ الله عن النيران وماذا رأى فيها وفي طبقاتها. • الزيارةُ هُنا تتكاملُ مع زيارة الناحية المُقدّسة.. فإنَّ زيارةَ الناحيةِ المُقدّسة تحدَّثتْ عن الجنان وعن سُكّانها وعن الحُور العين وعن الولدان المُخلّدين وعن إقامةِ المآتم في أعلى عليّين.. ومرَّ الكلام. • وهذهِ الزيارة تُحدّثنا عن خَلْقِ ربّنا الذي يتقلّبُ في الجنّةِ والنار..!