مَن كَانَ هَمّهُ فِيْ كَسْرِ النَّوَاصِبِ...جَعَلَ اللهُ هِمَّةَ أَمْلَاكِ الجِنَان فِي بِنَاءِ قُصُورِه
- طول المقطع : 6:03
- مقطع من برنامج : الخاتمة_258 - يا امام هل من خبر ج29 - المشروع المهدوي ما بين التعظيم والتقزيم ق4
وصف للمقطع
في تفسير إمامنا الحسن العسكري من الطبعةِ الَّتي أشرتُ إلى أوصافها في الحلقاتِ الماضية، صفحة (319)، رقم الحديث (234): "عَن إِمَامِنا الصَّادِقِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه"، إمامنا العسكريُّ يُحدِّثنا عن جَدِّهِ الصَّادقِ أيضاً، يُحدِّثنا الإمام الصَّادِقُ عن رجُل الدِّين الإنسان الَّذي يتزعَّمُ المجتمعَ الإنسان: مَنْ كَانَ هَمّهُ فِيْ كَسْرِ النَّوَاصِب - قطعاً النَّواصِب الأخطر هم نواصبُ الشيعة، أيُّهما أخطر إمامُ الوهابيّةِ في السعوديّةِ أم المرجعُ النَّاصبيُّ المرجئيُّ في النَّجف أيُّهما أخطر؟ قطعاً المرجعُ المرجئيُّ النَّاصبيُّ في النجف هو الأخطر، هو الَّذي يُضَلِّلُ الشيعة، إمامُ الوهابيّةِ في مكَّة في المدينةِ أو في الرياض لا يُضلِّلُ الشيعة يُعادي الشيعة - مَن كَانَ هَمّهُ فِيْ كَسْرِ النَّوَاصِبِ عَنِ الْمَسَاكِيْن الْمُوَالِيْنَ لَنَا أَهْلِ البَيْت يَكْسُرُهُم عَنْهُم وَيَكْشِفُ عَنْ مَخَازِيْهِم وَيُبَيِّنُ عَوْرَاتِهِم - وماذا يفعلُ - وَيُفَخِّمُ أَمْرَ مُحَمَّدٍ وَآلِه - أفرادُ المجتمع يريدونَ تَعظيمَ أمرِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، وقادةُ المجتمع الَّذين هُم من صنفِ رجُل الدِّين الإنسان يُفَخِّمونَ أمرَ مُحَمَّدٍ وآلهِ، تُلاحظونَ أنَّ قُرآنهم، حديثهم، زياراتهم، أدعيتَهُم، تجري في مجرىً واحد، ألا لعنةٌ على منهجِ مُرجئة النجف - جَعَلَ اللهُ هِمَّةَ أَمْلَاكِ الجِنَان فِي بِنَاءِ قُصُورِه وَدُوْرِهِ - إلى آخر الروايةِ..
موطنُ الحاجةِ هنا: فإنَّ زعيمَ المجتمع الإنسان، فإنَّ مرجعَ الدِّينِ في المجتمع الإنسان هذا هو حالهُ؛ يكسرُ النَّواصبَ عن أفرادِ ذلكَ المجتمع ويكشفُ عن مخازيهم، إنَّهم نواصبُ المجتمعِ الحمار.