مَن ماتَ مُصرّاً على الّلواط لم يمتْ حتّى يرميهِ اللهُ بحجر {وأمطرنا عليها حجارةً مِن سجّيل منضود}
  • طول المقطع : 00:06:02
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 18 )
■ رواية أخرى: (عن ميمون البان، قال: كنتُ عند أبي عبد الله، فقُرِئ عندهُ آياتٌ من هود، فلمّا بلغ {وأمطرنا عليها حجارةً مِن سجّيل منضود* مسوَّمةً عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد} قال: فقال: مَن ماتَ مُصرّاً على الّلواط لم يمتْ حتّى يرميهِ اللهُ بحجر مِن تلك الحجارة، تكون فيه مَنيَّتهُ، ولا يراه أحد) لا يرآه أحد لأنّها حجارة خاصّة هي نفس الحجارة التي رُمي بها قوم لوط.. هذا قانون الإمام يُبيّنه هنا.. هذا بالنسبة لِمن مات مُصرّاً.
■ رواية أخرى: (عن أبي عبد الله في قوله: {وأمطرنا عليها حجارةً مِن سجّيل منضود* مسوَّمةً} قال: ما مِن عبدٍ يَخرجُ مِن الدُنيا يَستحلُّ عملَ قومِ لوط إلّا رماهُ الله جَندلةً مِن تلكَ الحِجارة، تكونُ مَنيّته فيها، ولكن الخلق لا يرونه)
الجندلة هي الصخرة القوية، هي أصعبُ الحجارة وأصلبها، وهذا يدلّك على أنّ هذه الحجارة حجارة خاصّة مِن طينٍ منضود أي من طين مطبوخ.
■ {وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} هذا مطرٌ من حجارة من سجّيل فهنا يُوصفون بالإجرام، ويُوصفون بعدم العقل، وبالإسراف، وبالشهوانية وبأنّهم ليسوا مُؤمنين وأنّهم أُناسٌ يتنجّسون.. الإنسان الذي يتنجّس هو نجسٌ ولكنّه يزدادُ نجاسةً يوماً بعد يوم!