واقع علماء الشيعة في رواية التقليد للإمام الصادق عليه السلام
  • طول المقطع : 00:10:07
وصف للمقطع

برنامج قتلوك يا فاطمة ح30
alqamar.tv
almawaddah.be
• ● :وقفة عند مُقتطفات مِن رواية التقليد لإمامنا الصادق “عليه السلام” في [تفسير الإمام العسكري] في صفحة 271، ممّا جاء في الرواية:
• (بين عوامّنا وعُلمائنا وبين عوامّ اليهود وعُلمائهم فَرْقٌ مِن جهة وتسوية من جهة) ثُمَّ يدخل الإمام في التفاصيل.
• تُلاحظونَ على طُول الخط هُناك مُقارباتٌ ومُماثلاتٌ بين واقع الشيعةِ وبين واقع اليهود والنصارى.. الكلامُ هو هو في سُورة الجُمعة، الكلام هو هو في سُورة التوبة ومرَّتْ علينا الآيات، والمنطق هو هو هُنا في روايةِ التقليد والتي هي في بيان وشرح الآية 78، 79 مِن سُورة البقرة.
• ● ثُمَّ يدخلُ الإمامُ الصادقُ في التفاصيل.. إلى أن يُحدّثنا عن هذهِ الجهة، وإنّما أذهبُ إلى هذهِ الجهة لأنَّ هذهِ الجهة واضحةٌ على الأرض يُمكن للجميع أن يُشخّصوها، وهي قولُ الإمام “عليه السلام”:
• (وكذلك عوامُّ أمّتنا إذا عرفوا مِن فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبيّة الشديدة والتكالب على حُطام الدنيا وحرامها..)
• هذهِ الأشياء موجودةٌ في أجواء مراجعنا جميعاً.. ولكن هذهِ المعاني يُمكن أن لا تُشخَّصَ بسهولةٍ إلّا للذين يكونون قريبين مِن دائرة مراجع وفقهاء الشيعة.
• العصبيّةُ الشديدةُ هي العَداءُ المُحتدمُ فيما بين المراجع، وإن كانوا يُظهرون الوئام، ولكن إذا ما دخلتم إلى دوائرهم الخاصّة فإنَّ أحدهم يغلي على الآخر، يغلي غلياناً..! وستسمعون مِن السُباب والشتائم مِن مُختلف الأصناف والأنواع في داخل كُلّ مجموعةٍ من مجموعات مراجع التقليد في النجف أو حتّى في قُم.. أمَّا التكالبُ على الزعامةِ والرئاسة فذلك أمرٌ ملموسٌ للعيان لِمَن أراد أن يُبصِرَ الحقائق كما هي وأن يصِفَ الأمورَ بما هي عليه، لا أن يخدعَ نفسهُ أو أن يكونَ حماراً ديخيّاً للآخرين يضحكون عليه. ولكن قد لا تبدو كُلُّ هذه المعاني للجميع.. ولكن هُناك قضيّةٌ يُمكن للجميع أن يُشخّصوها وأن يتلمّسوها على أرض الواقع في دوائر كُلّ مراجع التقليد عند الشيعة وهي هذهِ الصفِة التي يذكرها الإمام الصادق “عليه السلام” حين يقول:
• (وإهلاك من يتعصّبون عليه وإن كان لاصلاح أمره مستحقّا، وبالترفّق بالبرّ والإحسان على من تعصّبوا له، وإن كان للإذلال والإهانة مستحقّا. فمن قلّد من عوامّنا من مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الّذين ذمّهم الله تعالى بالتّقليد لفسقة فقهائهم)
• هذهِ القضيّةُ موجودةٌ عند جميع مراجع الشيعة، لا نستطيعُ أن نستثني أحداً.
• لمِاذا أيُّ مرجعٍ مِن مراجع الشيعةِ لابُدَّ أن يُسلّط أولادَهُ وأحفادَه ُوأصهارَهُ وإنْ كانوا فاقدي الكفاءةِ، وإن كانوا مِن الجُهّال ومِمّن لا دينَ لهم.. لابُد

المجموع :2701